مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان وليبيا وأوكرانيا
يعقد مجلس الأمن على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين جلسات لمناقشة الوضع في ليبيا وأوكرانيا والسودان.
ويعقد مجلس الأمن وفقا لبيان، غداً الثلاثاء، جلسة إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة بشأن الوضع في السودان تناقش جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار ومن المقرر أن يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة ومدير شعبة العمليات والدعوة التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إديم ووسورنو وممثل المجتمع المدني الإحاطة غدا.
كما يعقد المجلس غدا إحاطة مفتوحة بشأن أوكرانيا حيث طلبت سلوفينيا والولايات المتحدة اللذان يشاركان في تناول القضايا السياسية في أوكرانيا - الاجتماع و من المتوقع أن تقدم فيه وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو إحاطة.
من جهة أخرى يعقد المجلس بعد غد الأربعاء جلسة إحاطة مفتوحة تعقبها مشاورات مغلقة بشأن الحالة في ليبيا وعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومن المتوقع أن تقدم ستيفاني كوري نائبة الممثل الخاص والموظف السياسي المسؤول عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إحاطة.
مجلس الأمن يُناشد «الدعم السريع» إنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
وفي وقت سابق، ناشد «مجلس الأمن الدولي»، إنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية من جانب «قوات الدعم السريع» ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور حيث يحتجز هناك مئات آلاف المدنيين، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الجمعة.
إنهاء حصار الفاشر ودعوات إلى الوقف الفوري للمعارك
والقرار الذي أعدته المملكة المتحدة وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، «يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو إلى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها».
ويدعو القرار أيضا إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين، مع دعوة جميع الأطراف إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر.
كما يطلب النص من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم "توصيات" لتعزيز حماية المدنيين في السودان.
وقالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد إن "تبني هذا القرار يوجه رسالة واضحة"، لافتة إلى أن غايته "المساعدة في ضمان وقف موضعي لإطلاق النار حول الفاشر وتأمين ظروف أوسع دعما لنزع فتيل التصعيد في البلاد وإنقاذ أرواح".
مدينة الفاشر
والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة.
وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة، لكن في 10 مايو اندلع قتال عنيف ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع بحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.