مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان وليبيا وأوكرانيا اليوم وغدًا

نشر
الأمصار

يعقد مجلس الأمن، على مدى اليوم وغدًا، 3 جلسات لمناقشة الوضع في السودان وليبيا وأوكرانيا.

ويعقد مجلس الأمن وفقا لبيان اليوم الثلاثاء، جلسة إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة بشأن الوضع في السودان، تناقش جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار، ومن المقرر أن يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة، ومدير شعبة العمليات والدعوة التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إديم ووسورنو، وممثل المجتمع المدني، الإحاطة غدا.

كما يعقد المجلس اليوم أيضًا إحاطة مفتوحة بشأن أوكرانيا حيث طلبت سلوفينيا والولايات المتحدة اللذان يشاركان في تناول القضايا السياسية في أوكرانيا – الاجتماع، و من المتوقع أن تقدم فيه وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، إحاطة.

من جهة أخرى، يعقد المجلس غدًا الأربعاء، جلسة إحاطة مفتوحة، تعقبها مشاورات مغلقة، بشأن الحالة في ليبيا وعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومن المتوقع أن تقدم ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص والموظف السياسي المسؤول عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إحاطة.

الولايات المتحدة تدعو طرفي الصراع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، طرفي الصراع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات، مستبعدة إمكانية الحسم العسكري لحل النزاع.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر- عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار حالات الجفاف والفضائح بما في ذلك عمليات القتل على أساس عرقي بسبب القتال في الفاشر، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة حماية المدنيين.

كان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد قرارا يطالب "قوات الدعم السريع" بوقف حصار مدينة الفاشر السودانية، كما شدد القرار على الوقف الفوري للقتال ونزع السلاح وخفض التصعيد في عاصمة ولاية شمال دارفور وما حولها.

وطالب المجلس، في القرار الذي اعتمد بأغلبية 14 صوتا، إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، بدعم من آليات الوساطة المحلية.

حذر مسؤولون أمريكون بأن السودان يواجه مجاعة يمكن أن تصبح أسوأ من أي مجاعة شهدها العالم منذ المجاعة في إثيوبيا قبل 40 عاماً، حيث لا تزال الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام مع تدفق الأسلحة وتمنع تسليم المساعدات.

ومع تركيز قدر كبير من اهتمام العالم على غزة، التي أصبحت مسرحًا لمجاعة أخرى من صنع الإنسان، أصبح السودان بالفعل يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهو ينزلق نحو كارثة إنسانية ذات أبعاد تاريخية، وبتغطية إعلامية واهتمام عالمي أقل كثيرًا. ولم يتلق النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل البلاد سوى 16% من الأموال التي تحتاجها، حسبما قالت صحيفة الجارديان، اليوم الإثنين.