مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي يوجه الجيش بسرعة ترميم مقبرة الشيخ الشعراوي

نشر
فضيلة الشيخ محمد
فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بسرعة ترميم مقبرة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي بعد تعرضها للغرق.

وقد تعرض ضريح الأمام محمد متولي الشعراوي بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، تسرب مياه الصرف الصحي إلى داخل الضريح وذلك بسبب توقف محطة الصرف الصحي بالقرية.

وكان تفاجأ زوار الضريح بطفح مياه الصرف الصحي بشكل مفاجئ، وحاول العمال والمواطنون نزحها للخارج.

ذكرت تقارير إعلامية محلية، أن مياه الصرف الصحي غمرت ضريح الداعية الراحل، محمد متولي الشعراوي، الذي يعتبر أحد أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر والدول العربية على مدى عقود.

بحسب وسائل إعلام مصرية، فإن المياه غمرت مياه الضريح في مسقط رأس الشعراوي بقرية "دقادوس" بمحافظة الدقهلية شمال مصر، وذلك بسبب عطل في ماكينة رفع المياه، ما تسبب بحدوث طفح للمياه العادمة بشوارع القرية امتد لمنطقة المقابر والضريح.

فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي

- ولد الشعراوي يوم 15 أبريل عام 1911م ، بقرية "دقادوس" ، مركز ميت غمر ، بمحافظة الدقهلية ، بجمهورية مصر العربية .
- حفظ القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشرة ، والتحق بمعهد الزقازيق الديني الابتدائي ، ثم الإعدادي ، فالثانوي .
- حصل على شهادة العالمية من كلية اللغة العربية بالقاهرة سنة 1941م .
- عين مدرساً بالمعهد الديني بطنطا ، ثم انتقل إلى الزقازيق ثم إلى الاسكندرية ، واستمر تدريسه مدة ثلاث سنوات فقط ، سافر بعدها إلى السعودية ضمن البعثة الأزهرية - ليعمل أستاذاً للشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1950م ، وفي عام 1963م حدث خلاف بين جمال عبدالناصر والملك سعود سُحِبت على إثره البعثة الأزهرية ، فعاد إلى مصر ، وتولى منصب مدير مكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون .
- وسافر الشيخ مرة أخرى إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر ، وبقي بها مدرساً لمدة سبع سنوات ، قبل أن يعود إلى مصر ويتولى منصب مدير أوقاف محافظة الغربية ، ثم بعد ذلك وكيلاً للأزهر الشريف .
- في سنة 1976م اختير وزيراً للأوقاف في وزارة ممدوح سالم ، ولكن وقع خلاف بينه وبين السادات "رئيس الجمهورية" فترك الوزارة ، وسافر إلى السعودية ولم يعد إلا بعد مقتل السادات سنة 1981م .

نور على نور
عرف الناس الشيخ الشعراوي ، وتوثقت صلتهم به ، ومحبتهم له من خلال البرنامج التلفزيوني "نور على نور" وهو الذي كان يفسر فيه كتاب الله العزيز ، وقد بدأ هذا البرنامج في السبعينات من هذا القرن ، ومن خلاله ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي ، ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم الإسلامي كله تقريباً .

كان الشعراوي في تفسيره للقرآن آية من آيات الله ، وكان إذا جلس يفسر كأن كلامه حبات لؤلؤ انفرطت من سلكها فهي تنحدر متتابعة في سهولة ويسر .