أول قرار من إسرائيل ضد أرمينيا بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، سفير أرمينيا للتوبيخ بعد قرار بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
وأعلنت أرمينيا، اليوم الجمعة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك وفقا لنبأ عاجل على شبكة «العربية» الإخبارية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وكان برلمان سلوفينيا قد وافق في وقت سابق بغالبية الأصوات على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وذلك على خطى إسبانيا وأيرلندا والنرويج.
وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، إن مدريد اتخذت قرارا تاريخيا بالاعتراف بـ الدولة الفلسطينية من أجل العدالة للشعب الفلسطيني، داعيا إلى الالتزام الفوري بقرارات محكمة العدل الدولية.
وأضاف خوسيه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المجموعة الوزارية العربية، أن الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية يصب في مصلحة حل الدولتين الذي يمثل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، مطالبا بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن.
وفي وقت سابق، انتشر خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لنائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز، وهي تطلق تصريحا قويا بشأن فلسطين.
وفي الفيديو تقول دياز، وهي أيضا زعيمة حزب سومار الشريك الأصغر في ائتلاف الحكومة الإسبانية، إن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية "مجرد البداية".
وأضافت: "نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا، لكنه غير كاف في الوقت ذاته"، داعية إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي لإلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل.
وختمت حديثها بعبارة: "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر".
وهذا التعبير الذي استخدمته لأول مرة منظمة التحرير الفلسطينية، يعتبره كثيرون في إسرائيل دعوة إلى تدمير دولتهم.
ثمن «زيد» تيم أمين سر حركة فتح اعتراف اسبانيا وايرلندا والنرويج بدولة فلسطين واصفا إياه بـ الأخلاقي، مؤكدا أن هذه الدول تؤمن بالحق الفلسطيني في تقرير مصيره وتحترم القانون الدولي.
وقال «تيم»، إن هذا الاعتراف بدولة فلسطين يؤسس إلى بداية اعترافات متتالية من قبل الكثير من الدول التي تحترم القانون الدولي وتحترم حقوق الإنسان وتحترم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية، خاصة وأن معظم الدول تتحدث عن حل الدولتين كحل أساسي للقضية الفلسطينية".
ووجه الشكر لكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين وبحق الشعب الفلسطيني والتي تسعى للاعتراف، مشيرا إلى أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو الاعتراف المشروع للشعب الفلسطيني وكنس الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة الغربية والقدس عاصمة دولة فلسطين.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، "منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين"، وذلك ردا على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين مستقلة.
واعترفت إيرلندا وإسبانيا والنروج، الأربعاء، بدولة فلسطينية "مستقلة"، في خطوة قد تتخذها عدة دول أوروبية أيضا رغم التحذيرات الإسرائيلية.