جوتيريش: شعوب العالم لا تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، جوتيريش، أن شعوب العالم لا يمكن أن تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى، وذلك مع اشتعال الجبهة الشمالية لإسرائيل وتصاعد العمليات العسكرية على حدود لبنان وإسرائيل.
بيان عاجل من جوتيريش:
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنه على جميع الأطراف الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان، مشددًا على أنه لا يوجد حل عسكري للأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، : “وقف الأعمال العدائية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الحل الوحيد للأزمة الحالية، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة وإطلاق سراح الرهائن”.
وشدد جوتيريش، على أن العديد من الأرواح فقدت على جانبي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل وعشرات الآلاف من الأشخاص نزحوا.
وأوضح جوتيريش، أن إسرائيل لا تسمح بدخول أصحاب القبعات الزرقاء لمرافقة قوافل المساعدات في غزة، مؤكدًا أن العالم يجب أن يقول بصوت عال وواضح إن التهدئة الفورية في غزة ليست ممكنة فحسب بل إنها ضرورية.
وتابع: “نواصل الضغط لوقف إطلاق النار فورا في غزة والإفراج غير المشروط عن الرهائن وإيجاد مسار لحل الدولتين”.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.