مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان السبت 22 يونيو 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، السبت 22 يونيو/حزيران، في الشركات والبنوك، وسط حالة ركود بالأسواق.

سعر الدولار اليوم السبت في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم السبت تسعيرة تتراوح بين 89350 و89650 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيًا مع الأسعار المتداولة في السوق.

وكشف الأمين العام للهيئات الاقتصادية ورئيس جمعية تجار بيروت، نقولا شماس، عن عودة العمل بخدمة "استرداد الضريبة على القيمة المضافة" في يونيو/حزيران الجاري، بعد توقف دام أكثر من سنة، ما يمثل أنراً إيجابياً القطاع التجاري.

وأضاف شماس، أن غياب هذه الخدمة فوت على لبنان مبيعات كبيرة جداً قُدرت بمئات ملايين الدولارات في عام 2023، حيث كان المشترون من مختلف الجنسيات ومن اللبنانيين غير المقيمين.

وأشار إلى أن هذه الخدمة، التي توفرها الشركة العالمية "غلوبال بلو"، توقفت قسرياً بسبب الاضطرابات المالية والنقدية التي شهدتها البلاد، وعودتها ستعيد تحريك المبيعات بعض الشيء، لأنها تعني تقريباً 320 مؤسسة تجارية وأكثر من 1150 نقطة بيع. 

وأعرب رئيس جمعية تجار بيروت، عن أمله في أن يسهم استرداد هذه الضريبة في تحريك "السياحة التجارية" وخلق دورة اقتصادية وتجارية نشطة، خاصة مع اقتراب موسم عيد الأضحى وفصل الصيف.

ووصف شماس، الوضع التجاري العام بأنه سيء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم، فموسم عيد الميلاد اقتصر على 10 أيام فقط، من 20 ديسمبر/كانون الأول إلى 31 منه، ولكن بعد ذلك، لم تشهد المواسم التجارية أي انتعاش، بدءاً من عيد العشاق، مروراً بعيد الأم، وصولاً إلى عيد الفصح الغربي والشرقي وعيد الفطر. 

وأشار إلى أن تلك الأعياد مرت دون أي قابلية لدى المستهلكين على التسوق، حيث اقتصر الاستهلاك على المواد الضرورية اليومية، والقطاعات الأخرى التي تنتج السلع المعمرة مثل السيارات والمفروشات والكماليات، بما فيها قطاع الألبسة، تواجه قرار المستهلكين بإرجاء الشراء إلى وقت لاحق بسبب نقص الأموال.

ولفت إلى أن مبيعات القطاع التجاري خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران أقل بنسبة 30% مما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام 2023، رغم أن العام الأخير سجل بداية مرحلة التعافي، مضيفاً أن الحرب لا تزال حتى الآن موضعية جغرافياً، ولكن في حال توسعت ودخل لبنان في سيناريو حرب شاملة، فستكون مدمرة للبلاد واقتصادها.