مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الجمعة 21 يونيو 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم في لبنان، مقابل الليرة اللبنانية، الجمعة 21 يونيو حزيران، في الشركات والبنوك، رغم توقعات باحتدام الأزمة الاقتصادية خلال النصف الثاني من 2024.

وفقدت الليرة اللبنانية نحو 95 في المئة من قيمتها منذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني الانهيار في 2019، ومنعت البنوك معظم المودعين من سحب مدخراتهم، وسقط أكثر من 80 في المئة من السكان تحت خط الفقر.

سعر الدولار اليوم في لبنان في البنك المركزي

استقر سعر الدولار في لبنان اليوم الجمعة في البنك المركزي عند 15 ألف ليرة لكل دولار، وذلك منذ عدة أشهر.

سعر صرف الدولار بالسوق السوداء لحظة بلحظة

سجّل سعر صرف الدولار في لبنان اليوم بالسوق السوداء 89300 ليرة للشراء، و89700 ليرة للبيع.

سعر الدولار عند الصرافين

جاء سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الجمعة عند الصرافين متماشياً مع الأسعار المتداولة في السوق.

ويعود سبب بدء اعتماد التسعير بالدولار في لبنان إلى الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2019، وفك ارتباط الليرة المحلية بالدولار في السوق الموازية، ومن ثم في المصارف المحلية، ما أدى لتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي زيادة العبء على المواطنين الذين لا يزال جزء كبير منهم يتقاضى رواتبه بالعملة المحلية وبسعر صرف لا يضاهي قيمة العملة الحالية في السوق السوداء.

ووفقاً للتقرير الاقتصادي لبنك عوده، عن النصف الأول من العام الجاري 2024 فإن أوضاع الاقتصاد الحقيقي أظهرت انتكاسة كبيرة نتيجة للتأثير المباشر وغير المباشر للحرب على الحدود اللبنانية في الجنوب، والتي نتج عنها ركود اقتصادي.

وأشار التقرير إلى أن استقرار الوضع النقدي في ظل ثبات سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي بالرغم من تداعيات الحرب.

وفيما يخص التوقعات للنصف الثاني من العام الجاري قال رئيس تجمع الشركات اللبنانية الدكتور باسم البواب إن “هناك سيناريوهين متناقضين للوضع الاقتصادي".

وقال البواب: “في السيناريو الأول قد تكون الأشهر الستة الأخيرة من هذا العام جيدة جداً وأفضل من المتوقع بحيث سينمو الاقتصاد بشكل كبير جداً يصل إلى حدود 3 أو 4% هذا العام. أما السيناريو الثاني فيشمل توسع الحرب الدائرة في الجنوب، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي وتراجع في كل المؤشرات الاقتصادية مع ارتفاع في نسبة البطالة وانقطاع للبضائع وإقفال طرقات وغيرها”.

واستبعد البواب السيناريو الرمادي للاقتصاد اللبناني بعد استمرار الحرب لمدة 8 أشهر والتي أثرت كثيراً على الاقتصاد وتراجع المؤشرات منها الاستهلاك، متمنياً أن تتوقف الحرب إذ أنه في حال توقفها، فسنكون أمام موسم سياحي صيفي جيد جداً كما سينشط القطاع التجاري وإعادة البناء والإعمار بحيث سيتم صرف مليارات الدولارات في الأشهر الستة القادمة“.