مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

نشر
الأمصار

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم، على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث.

فرض حزمة جديدة من العقوبات

وتتضمن الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات التكتل الأوروبي على روسيا، فرض حظر على إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في الاتحاد الأوروبي لشحنه إلى دول ثالثة.

وتمنع هذه الإجراءات موانئ، مثل زيبروج في بلجيكا من شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، بعد فترة انتقالية لمدة تسعة أشهر.

كما تمنح العقوبات الجديدة التكتل مزيدا من الأدوات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد التحايل على العقوبات، وتستهدف 116 فردا وكيانا بسبب "الضلوع في عمليات ضد أوكرانيا".

وبهذه الحزمة، يكون الاتحاد الأوروبي قد اتخذ إجراءات تقييدية ضد الغاز الطبيعي المسال الروسي للمرة الأولى.

ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من القيود على روسيا، بما في ذلك التجارة والتمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والسلع ذات الاستخدام المزدوج، والسلع الفاخرة، وكذلك الذهب والماس وذلك تنديدا بالعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو بأوكرانيا في العام 2022.

زيلينسكي: نبذل جهوداً حثيثة لحماية مواطنينا من الهجمات الروسية

 أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جهوداً حثيثة تُبذل لحماية الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم في مواقف صعبة للغاية جراء الهجمات الروسية.

ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم "الاثنينط عن زيلينسكي قوله "في كل المناطق، في كل مدينة، وفي الأماكن تحت النيران الروسية، تبذل الجهود الحثيثة لحماية شعبنا في أصعب المواقف التي تسببت بها روسيا".

كما شكر الرئيس الأوكراني "جميع العاملين على إنقاذ أكبر قدر ممكن من الأشخاص"، بما في ذلك موظفي خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا، ضباط الشرطة، المسعفون، والمتطوعون الذين يهتمون ويساندون الشعب الأوكراني وأوكرانيا.

 

وفي سياق اخر، تُمارس «أوكرانيا»، ضغوطًا على نظيرتها «الولايات المتحدة»، للحصول على إذن لشن هجمات بصواريخ «ATACMS» على عُمق الأراضي الروسية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد.

وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن المسؤولين الأوكرانيين يصرون على الحصول على إذن بتنفيذ هجمات على المطارات في عمق روسيا. وذكر ممثلو القوات المسلحة الأوكرانية، في محادثة مع الوكالة، أنه بدون الحصول على الإذن المناسب فإن «أيديهم مقيدة».

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 31 مايو الماضي، أن الرئيس جو بايدن وافق على توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى الأراضي الروسية.

الهجمات بالأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية

وكما قال بلينكن، نحن نتحدث فقط عن مناطق في روسيا بالقرب من خاركوف. وفي الوقت نفسه، لم يستبعد أن يزيد نطاق الهجمات بالأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية.

وصرح مجلس الوزراء الألماني أنه يمكن استخدام الأسلحة الألمانية "للحماية من الهجمات" التي تشنها روسيا في منطقة خاركوف، ومع ذلك، لا توجد حاليا وحدة بين الدول الغربية بشأن مسألة القيود المفروضة على استخدام أسلحتها في أوكرانيا.

 

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 28 مايو الماضي إلى أن اختيار الأهداف ومهام الطيران لأنظمة الضربات الحديثة تتم عن بعد أو تلقائيا "دون أي وجود لأفراد عسكريين أوكرانيين".

وشدد بوتين على أن ذلك يتم من قبل أولئك الذين ينتجون ويزودون أوكرانيا بهذه الأنظمة، وحذر من أن دول "الناتو" يجب أن "تكون على دراية بما تلعب به".

وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في 31 مايو الماضي إن الأسلحة البعيدة المدى التي تم تسليمها إلى أوكرانيا "تخضع بالفعل لسيطرة مباشرة من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو" وأن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون سببا لضربات جوابية.

 

وكما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في 31 مايو نقلا عن مصادرها، فإن الإدارة الأمريكية حددت جغرافيا استخدام الأسلحة الأمريكية ضد روسيا حتى لا يتصاعد الصراع في أوكرانيا إلى صراع مباشر بين واشنطن وموسكو.

ووفقًا لهذه المعلومات، وافقت الولايات المتحدة على استخدام صواريخ GMLRS وراجمات صواريخ "هيمارس" وأنظمة المدفعية "في مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة وغيرها من المنشآت على الأراضي الروسية التي تستخدم لشن هجوم" على محور خاركوف.

وفي الوقت نفسه، أوضحت الصحيفة أن السلطات الأمريكية حظرت استخدام صواريخ أرض-أرض طويلة المدى من طراز ATACMS لشن ضربات على الأراضي الروسية.