الكويت تدين الهجمات الإرهابية بجمهورية داغستان
أدانت الكويت الهجمات الإرهابية التي استهدفت جمهورية داغستان التابعة لروسيا الاتحادية وراح ضحيتها عدد من الأبرياء وأصيب آخرون.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان اليوم الثلاثاء رفض الكويت لكافة أعمال العنف والإرهاب ، معربة عن تضامنها مع روسيا الاتحادية .
وتقدمت بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وفي سياق اخر، أعربت دولة الكويت، عن أدانتها بشدة استمرار القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي استهداف المنشآت وخاصة دور العبادة والمستشفيات والمباني التابعة للأمم المتحدة، من ضمنها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الكويت تدين استهداف إسرائيل للمستشفيات والوكالات الأممية
كما أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين- خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لـ (أونروا)- التزام الكويت الثابت والمبدئي بدعم القضية الفلسطينية، معربا عن تطلع بلاده لتعزيز الشراكة القائمة مع وكالة (أونروا) على كافة الأصعدة، مشيرا إلى دعم الكويت للدور النبيل والحيوي الذي لا غنى عنه لوكالة (أونروا) في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمتضررين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكل من الأردن ولبنان وسوريا.
وشدد السفير الهين على إن هذا الالتزام انعكس جليا من خلال دعم دولة الكويت للمبادرات المختلفة في هذا الإطار، وآخرها المبادرة السياسية التي تم إطلاقها بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية وسلوفينيا، والتي تهدف إلى تعزيز التزامات الدول تجاه (أونروا)، مؤكدا أن دولة الكويت لن تدخر جهدا في دعم وكالات الأمم المتحدة لاسيما وكالة (أونروا)، إذ قدمت على الصعيد الحكومي والأهلي أكثر من 300 مليون دولار أمريكي على مدار السنوات العشر الماضية، وآخرها مساهمة تقدر بـ 30 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الإغاثة التي تقوم بها الوكالة.
كما حثت دولة الكويت المجتمع الدولي على زيادة الدعم المالي والسياسي لوكالة (أونروا)، لاسيما في الظروف الراهنة، بهدف مساعدة الوكالة للوفاء بالولاية المناطة بها.
وتحدث السفير الهين، عن استمرار العدوان الوحشي والسافر من قبل القوة القائمة بالاحتلال في غزة ورفح، والتي لا يمكن وصفها إلا بالانتهاك الصارخ لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية حيث إن هذا العدوان المستمر أسفر عنه أكثر من 37 ألف شهيد وتم استهداف أكثر من 88 في المئة من المدارس آخرها مدرسة (السردي) في السادس من يونيو الحالي، كما تم تدمير ما يقرب من 435 منشأة صحية وأكثر من 260 دور عبادة.
وأعرب السفير الهين عن خالص التعازي لأسر العاملين في المجال الإنساني الذين سقطوا وهم يؤدون واجباتهم بكل أمانة وصدق جراء القصف المستمر، والذي بلغ عددهم 200 موظفا كان 193 منهم من موظفي (أونروا)، مقدما الشكر إلى المفوض العام لـ (أونروا) فيليب لازاريني على ما جاء في العرض الذي قدمه حول الوضع الإنساني المأساوي في غزة وتأثيره على اللاجئين الفلسطينيين، معربا عن خالص التقدير على ما يبذله المفوض العام لـ (أونروا) من جهود حثيثة وسط الظروف الاستثنائية التي تمر بها الوكالة والشعب الفلسطيني.