مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب وشيلي يبحثان التعاون والاستفادة من إمكانتهما الجيوسياسية

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية شيلي-المغرب، خايمي نارانخو أورتيز، اليوم الثلاثاء، أن مباحثاته مع وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة كانت "مهمة للغاية" وتناولت سبل استفادة البلدين من إمكانات بعضهما البعض ومن مكانتهما الجيوسياسية وموقعهما الجغرافي.

وشدد "نارانخو أورتيز" على أنه تم خلال مباحثاته مع وزير الخارجية المغربي بالرباط، التأكيد على تطابق وجهات نظر البلدين بشأن العديد من القضايا، مثل تعزيز السلم الدولي وترسيخ الديمقراطية والنهوض بوضعية المرأة وتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين.

وأضاف أن ريادة المغرب تأتي بفضل التطور الذي يشهده تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، وحضور المغرب القوي في العديد من الهيئات الإقليمية والدولية، التي تؤهله للعب دور محوري في تعزيز التعاون جنوب - جنوب، لاسيما بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وأشار "نارانخو أورتيز"، في مؤتمر صحفي عقب المباحثات مع وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى أنه عاين عن كثب التطور الهائل الذي يشهده المغرب في مختلف المجالات، وهو ما يؤهل للاضطلاع بدور محوري في إفريقيا وفي تعزيز علاقات القارة مع أمريكا اللاتينية ككل.

ولفت البرلماني الشيلي، إلى أن المغرب، المطل على الواجهتين المتوسطية والأطلسية، والشيلي، المطلة على واجهة المحيط الهادئ، يمكن أن يضطلعا بدور مهم في تعزيز التعاون الإقليمي، لاسيما بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وكانت قالت الحكومة الإسبانية إنها ملتزمة بالحفاظ على اتفاقية أبرمت مع المغرب عام 1992، للحد من اندلاع الحرائق.
جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة الإسبانية عبر موقعها الرسمي، اطلعت عليه الأناضول.


وفي 1992، وقعت الرباط ومدريد اتفاقية للمساعدة في الحد من حرائق الغابات، وتقديم المساعدة الميدانية للحد من الظاهرة.


وقال البيان: “فيما يتعلق بالتعاون الدولي لمكافحة الحرائق فإن إسبانيا ملتزمة بالحفاظ على الاتفاقيات الثنائية مع البرتغال والمغرب وفرنسا”.


ولفت البيان إلى أن إسبانيا ستزود الاتحاد الأوروبي بطائرتين عاليتي القدرة لمكافحة الحرائق.

 


وفي مايو/ أيار الماضي توقعت الوكالة المغربية للمياه والغابات (حكومية) تزايد خطر نشوب حرائق في الغابات صيف العام الجاري، نظرا لظاهرة الجفاف التي تضرب البلاد للعام السادس، وموجات الحرارة.


ولفتت الوكالة في بيان آنذاك إلى أن الغابات التي تغطي نحو 12 بالمئة من مساحة المغرب شهدت خلال العام الماضي (2023)، 466 حريقا أتت على 6 آلاف و426 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من مساحة تلك الغابات.
وفي 2022، سجل المغرب نحو 500 حريق اجتاحت أكثر من 22 ألف هكتار من غاباته، وكانت جهة الشمال في مقدمة المناطق المتضررة من تلك الحرائق، بعدد 182 حريقا أتت على 1620 هكتارا، وفق الوكالة.