المغرب.. أكثر من 55.4 مليون مشترك فى خدمات الهاتف النقال
أعلنت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية في المغرب، أن نسبة المشتركين في خدمات الهاتف النقال بـ المغرب ارتفعت 4,8% لتبلغ أكثر من 55,4 مليون مشترك خلال الربع الأول من السنة الجارية.
وأشارت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية في المغرب، في بيان الثلاثاء حول الوضعية الاقتصادية، إلى أن «قطاع الاتصالات استهل سنة 2024 بشكل إيجابي، بحيث تعزز مجموع مشتركي الهاتف النقال بنسبة 4,8% خلال الفصل الأول من السنة الجارية، وذلك بعد زيادة بنسبة 3,1% خلال العام الماضي، ليتجاوز 55,4 مليون مشترك».
وأوضح بيان مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية في المغرب، أنه نتيجة لذلك، ارتفع معدل انتشار هذه الفئة إلى 149,7% نهاية شهر مارس الماضي، بعد 144,2% قبل سنة و127% نهاية شهر مارس 2019، لافتا إلى أن نسبة مشتركي الهاتف الثابت تعزز بنسبة 9,3% خلال الفصل الأول من العام الجاري، وذلك بعد زيادة بنسبة 5,5% قبل عام واحد.
وفيما يتعلق بمشتركي الإنترنت، أوضحت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية في المغرب، أنه قد ارتفعت نسبتهم 7,5% لتبلغ 38,3 مليون مشترك، مسجلة معدل انتشار قدره 103,5%، بعد 97,2 خلال الفصل الأول من 2023 و65,6% خلال الفصل الأول 2019.
المغرب وشيلي يبحثان التعاون والاستفادة من إمكانتهما الجيوسياسية
أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية شيلي-المغرب، خايمي نارانخو أورتيز، اليوم الثلاثاء، أن مباحثاته مع وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة كانت "مهمة للغاية" وتناولت سبل استفادة البلدين من إمكانات بعضهما البعض ومن مكانتهما الجيوسياسية وموقعهما الجغرافي.
وشدد "نارانخو أورتيز" على أنه تم خلال مباحثاته مع وزير الخارجية المغربي بالرباط، التأكيد على تطابق وجهات نظر البلدين بشأن العديد من القضايا، مثل تعزيز السلم الدولي وترسيخ الديمقراطية والنهوض بوضعية المرأة وتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين.
وأضاف أن ريادة المغرب تأتي بفضل التطور الذي يشهده تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، وحضور المغرب القوي في العديد من الهيئات الإقليمية والدولية، التي تؤهله للعب دور محوري في تعزيز التعاون جنوب - جنوب، لاسيما بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار "نارانخو أورتيز"، في مؤتمر صحفي عقب المباحثات مع وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى أنه عاين عن كثب التطور الهائل الذي يشهده المغرب في مختلف المجالات، وهو ما يؤهل للاضطلاع بدور محوري في إفريقيا وفي تعزيز علاقات القارة مع أمريكا اللاتينية ككل.
ولفت البرلماني الشيلي، إلى أن المغرب، المطل على الواجهتين المتوسطية والأطلسية، والشيلي، المطلة على واجهة المحيط الهادئ، يمكن أن يضطلعا بدور مهم في تعزيز التعاون الإقليمي، لاسيما بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
