مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تونس والسودان

نشر
السودان
السودان

التقت وزيرة الإقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي السبعي مع احلام مدني مهدي وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي بجمهورية السودان، كانت العلاقات الإقتصادية والسبل الكفيلة بمزيد تعزيزها خاصة على مستوى الإستثمار والشراكة بين تونس والسودان.

وبينت  وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي بجمهورية السودان، خلال اللقاء الذي حضره سفير السودان،ان زيارتها إلى تونس للمشاركة في « ملتقي الكوميسا للإستثمار 2024  » يمثل فرصة للإطلاع والتعرف على تجربة تونس وخبرتها في استقطاب الإستثمارات الخارجية وبناء الشراكات الإقتصادية، مشيرة في هذا السياق الى الفرص و الإمكانيات الكبيرة المتاحة في كل من السودان و تونس لتوطيد العلاقات الإقتصادية لاسيما على مستوى التبادل التجاري و الإستثمار و إقامة المشاريع المشتركة خاصة في المجال الزراعي والصناعات التحويلية والطاقات المتجددة والإنتاج الحيواني وغيرها.

من جانبها أكدت السيدة فريال الورغي السبعي على توفر الفرص لبناء شراكات مثمرة في إطار التكامل والمصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين سواء في إطار ثنائي او في إطار التجمعات الإقليمية الأفريقية على غرار تجمع COMESA و ZLECAF.

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق لتنظيم ملتقى للإستثمار والشراكة بين تونس والسودان بمشاركة الهياكل العمومية ذات العلاقة والقطاع الخاص من البلدين للتعرف عن قرب على المزايا والفرص خاصة في القطاعات التي تتوفر لها في البلدين إمكانيات النجاح كقطاع المقاولات والصناعات التحويلية والغذائية وصناعة الأدوية وتثمين الجلود والسياحة العلاجية.

وشدد الجانبان على أهمية النقل الجوي والبحري المنتظم في تكثيف التبادل التجاري وتسهيل تنقل رجال الأعمال وتعزيز السياحة الاستشفائية.

وفي سياق اهر، تزيد الحرب في السودان من معاناة مرضى السرطان في السودان، بسبب نقص الأدوية أو المستشفيات المؤهلة لعلاجهم، وتتزايد المعاناة على الشعب السوداني بشكل عام ومرضى السرطان منهم بشكل خاص.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندميير، إن 20 إلى 30% من المرافق الصحية في البلاد لا تزال في الخدمة، وتعمل بالحد الأدنى، إلى أن الإمدادات الطبية لا تلبي سوى 25% من الاحتياجات.

وتدفق مئات الآلاف من الأسر إلى ولاية القضارف، بعدما نزحت من الولايات التي طالتها الحرب، وسط معاناة من نقص في المواد الغذائية ومياه الشرب والمرافق الصحية.

ويصطف مرضى السرطان في انتظار دورهم داخل مركز "الشرق" لعلاج الأورام الوحيد المخصص لذلك. لكن لا يتوافر في هذا المركز علاج بالأشعة، لذلك يلجأ المرضى إلى مستشفى مروي في الشمال، الذي يبعد نحو ألف كيلومتر عن القضارف.