المليشيات الحوثية ترفض الحوار مع المبعوث الأممي
أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم الأحد، رفضها إجراء أي حوار مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن الذي تم الإعلان عن تعيينه مؤخراً ولم يبدأ مهامه، إلا بتنفيذ اشتراطات مسبقة.
وصرح الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، أن “تعيين مبعوث جديد لا يعني شيئاً”،
واشترط الناطق باسم جماعة الحوثي إعلانا صريحا لوقف ما تسميه جماعته “العدوان” حسب زعمه.
من جانبه أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الأحد، أن الحكومة ستقدم كل العون لإنجاح مهام المبعوث الأممي الجديد وفق مرجعيات الحل السياسي الثلاث.
والمرجعيات الثلاث هي “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار 2216”
وناقش رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي بالمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأفكار والرؤى والمنطلقات التي سيتم البدء منها وأليات التنسيق والدعم الحكومي للجهود التي سيقوم بها المبعوث الأممي في مختلف الجوانب، بالاستفادة من الدعم الإقليمي والدولي غير المحدود لمهمته لإحلال السلام في اليمن واستئناف العملية السياسية
وتطرق رئيس الوزراء، الى تجارب الحوار مع “مليشيا الحوثي” ونقضها المستمر للاتفاقات والضغط الأممي والدولي المطلوب باتجاه تجاوز المراوغات والتسويف لإطالة امد الحرب في اليمن وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأعرب رئيس الوزراء عن أمنياته في نجاح المبعوث الأممي في مهامه والعمل وفق رؤية مختلفة انطلاقا من معرفته الكبيرة بشؤون اليمن والمنطقة وبما يؤدي الى إحلال السلام وتطبيق القرارات الدولية الملزمة للحل السياسي في اليمن.
وعبر المبعوث الأممي الجديد، عن تقديره لاستعداد الحكومة اليمنية، للتعاون الإيجابي مع الحل السياسي، مؤكداً أنه سيبذل كل الجهود للوصول إلى حل للأزمة في اليمن واستئناف العملية السياسية.