أردوغان: لا يوجد أي سبب يمنعنا من إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن لا يوجد أي سبب يمنع أنقرة من إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وقال أردوغان إنه التقى في السابق مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي من الممكن أن يلتقيا مجدداً في المرحلة المقبلة، مؤكداً استعداده لذلك.
وأضاف: "لا يوجد أي سبب يمنعنا من إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية".
وكان الأسد قد أكد خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سورية وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.
أردوغان يدعو إلى زيادة الضغط على «إسرائيل» من أجل دفعها للخضوع إلى قرار مجلس الأمن
وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إلى زيادة الضغط على «إسرائيل» من أجل دفعها للخضوع إلى قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته في تجمع جماهيري لأنصار "تحالف الجمهور" المكون من حزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية" في ولاية باطمان، أن "تركيا رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وأنها ستقوم بدورها للوفاء بمتطلبات القرار".
وتابع قائلاً: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن ينعم إخواننا في غزة بالسلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن".
وصرح الرئيس التركي بأن "المجازر التي ترتكبها دولة إسرائيل الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني تجعل قلوبنا جميعا تنزف".
وفي وقت سابق، أصدرت «وزارة الخارجية التركية»، بيانًا ردت فيه بقوة على تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، التي وصف فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ«الديكتاتور»، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، في أنباء عاجلة.
وقالت الخارجية التركية في بيانها: «إن لهجة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس غير المحترمة، والاتهامات التي لا أساس لها تجاه رئيسنا، هي جهد لا طائل منه لتغيير الأجندة، ولحرف الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين».
وأضاف البيان: «إن حكومة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي التي قتلت ما يقرب من أربعين ألف فلسطيني، منذ أكتوبر، وذبحت بوحشية عشرات الفلسطينيين الأبرياء، في هجوم على مخيم للاجئين الليلة الماضية (26مايو)، وأيّ شخص متواطئ في هذه الجرائم سيحاكم أمام المحاكم الدولية"، مردفا: "نحن كتركيا، سنواصل الدفاع عن العدالة وحقوق الفلسطينيين».