مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن: أزمتنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية

نشر
الأمصار

أكد الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربية اليمني، أن التطورات الجارية على الصعيد الإقليمي والدولي والأوضاع في اليمن ليست في معزل عن هذه التطورات.

 

كما أشار أن اليمن منذ 9 سنوات ومنذ إنقلاب المليشيات الحوثية على السلطة الشرعية للدولة بدعم من إيران، دحرت اليمن في حرب ولازالت تدفع الثمن بشكل غير مبرر لأنه لاتوجد في هذه الحرب أي مصلحة للشعب اليمني ولا تتعلق بمستقبله ولا تطورُه.

 

مضيفًا خلال لقائه عبر برنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الأزمات الموجودة في المنطقة بأكملها في سوريا أو العراق أو لبنان، كانت هي بمخططات سابقة، أو حسابات استراتيجية ليس وليدة اللحظة، ونحن لدينا أزمتنا الخاصة في اليمن، وأن الأزمة الموجودة في اليمن ليست أزمة محلية بالفهوم الصراع الداخلي ولكن لها أبعادها الإقليمية، وهناك الحسابات الدولية.

 

الرئاسي اليمني يشكل «لجنة أزمة» لقرصنة الحوثي للطائرات


شكل المجلس الرئاسي اليمني، الجمعة، لجنة حكومية لإدارة أزمة قرصنة الحوثي للطائرات المدنية ووجه بتقييد استخدامها.

جاء خلال اجتماع استثنائي لمجلس القيادة الرئاسي لمناقشة المستجدات والتطورات على كافة المستويات وفي مقدمتها تداعيات اختطاف مليشيات الحوثي 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية واحتجازها مع طواقمها الملاحية، والفنية في مطار صنعاء، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة، وفقا لوكالة سبأ اليمنية.

وذكرت الوكالة أن الاجتماع "تطرق إلى الأوضاع الاقتصادية، والمعالجات المتخذة لتحقيق الاستقرار النقدي، والخدمي، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات مليشيات الحوثي على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية".

وعدّ المجلس الرئاسي، "اختطاف مليشيات الحوثي لطائرات شركة الخطوط الجوية المستقلة ماليا، وادريا، عملية إرهابية مكتملة الأركان، تضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والأجنبية؛ الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية". 

وفي هذا الصدد، أقر المجلس الرئاسي "تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الجهات المعنية لإدارة الأزمة، وتقييد استخدام المليشيات للطائرات المختطفة حتى إشعار آخر، ليشمل ذلك أيضا الإفراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار".

وحمل المجلس الرئاسي "مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني، وتكبيده خسائر فادحة".