بعد الإفراج عن الأسرى.. جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب
قال زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس، إن الإفراج عمن منح رعاية للقتلة يوم 7 أكتوبر وساهم في إخفاء مختطفينا خطأ عملياتي وأخلاقي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
تصريحات عاجلة من جانتس:
وأوضح جانتس، أن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة ومن اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فورا.
وشدد جانتس، على أنه لا يمكن لنتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات.
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن مكتب يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الوزير جالانت لم يكن على علم بقرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعدد من الأسرى المحتجزين لدى القوات الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة
وأفرج الجيش الإسرائيلي، عن 50 أسيراً من قطاع غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الميادين".
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء وعدد من الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحًا أنه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
وشدد بن غفير، على أن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات الأسرى الآخرين إهمال أمني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أنه حان الوقت لإرسال رئيس الشاباك إلى منزله.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.