مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء العراق يرعى الحفل الرسمي ببغداد بمناسبة الذكرى ثورة العشرين

نشر
رئيس وزراء العراق
رئيس وزراء العراق

رعى رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الحفل الرسمي المقام في بغداد بمناسبة الذكرى 104 لثورة العشرين.

الذكرى 104 لثورة العشرين

وذكرالمكتب الإعلامي لرئيس مجلس وزراء العراق، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى اليوم الحفل الرسمي المقام في بغداد بمناسبة الذكرى 104 لثورة العشرين".

تاريخ ثورة العشرين

بدأت في بغداد في صيف 1920 بمظاهرات شعبية خرج فيها العراقيون، وشملت احتجاجات الضباط الساخطين من الجيش العثماني القديم، ضد الاحتلال البريطاني للعراق، كما حازت الثورة زخماً عندما امتدت إلى المناطق ذات الأغلبية الشيعية في الفرات الأوسط والأدنى وكان الشيخ مهدي الخليصي من أشهر القادة الشيعة للثورة.

وتعاون السنة والشيعة أثناء الثورة وكذلك التجمعات القبلية، سكان الحضر، والكثير من الضباط العراقيين في سوريا.

وكانت أهداف الثورة هي الاستقلال عن الحكم البريطاني وتأسيس حكومة عربية، وعلى الرغم من أن الثورة قد حققت بعض النجاح الأولي، في نهاية أكتوبر 1920، تمكن البريطانيون من قمع الثورة، وبالرغم من أن الثورة انتهت إلى حد كبير في نهاية 1920، إلى إنها استمرت جزئياً حتى عام 1922.

وأثناء ثورة العشرين، اندلع تمرد آخر ضد البريطانيين في شمال العراق قام به الأكراد، الذين حاولوا الحصول على الاستقلال. كان الشيخ محمد البرزنجي من أبرز قادة الثورة الكردية .

حيث شهد العراق في سنوات ما قبل الحرب العالمية الأولى اتجاهاً سياسياً رئيسياً وأساسياً في أوساط المثقفين المتعلمين والعاملين في الحقول السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان يطمح إلى الخلاص من الهيمنة العثمانية، وأن اختلفت مواقف القوى فيه وتوزعت على مجموعتين: إحداها كانت تسعى إلى الخلاص التام من الدولة العثمانية باعتبارها استعماراً تركيا مفروضاً على العراق وباقي الدول العربية الخاضعة بالقوة للهيمنة العثمانية، تلك الهيمنة التي بذلت أقصى الجهود من أجل تتريك المنطقة بأسرها وبضمنها العراق من جهة، وجماعة أخرى كانت تريد الحفاظ على العراق ضمن الدولة العثمانية "المسلمة"، خوفاً على فقدان الوحدة الإسلامية حتى من حيث الشكل والخشية من الوقوع تحت سيطرة "الكفار!" المسيحيين الإنگليز، مع ضرورة تمتع العراق بالحكم المستقل نسبياً أو الإدارة الذاتية من جهة أخرى. وإذا كان الاتجاه الأول قومياً عربياً إلى حدود ملموسة إذ لم يكن الوعي القومي، سواء العربي أم الكُردي قد تبلور حينذاك، فإن الاتجاه الثاني كان في الغالب الأعم دينياً إسلامياً متزمتاً، وكلاهما كان قد تأثر بشكل واضح بالاتجاهات الوطنية والقومية العربية والتأثيرات الدينية والسياسية المباشرة وغير المباشرة لحركات المعارضة السياسية في كل من إيران وتركيا.