مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وسائل إعلام إسرائيلية: متظاهرون ضد الحكومة يقطعون طريق شرق “تل أبيب”

نشر
تظاهرات إسرائيلية
تظاهرات إسرائيلية

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن متظاهرون ضد الحكومة يقطعون "الطريق رقم 40" قرب مفترق "ماغشيميم" شرق “تل أبيب”، وذلك بسبب الأزمات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تظاهرات في تل أبيب:

اندلعت في عدة مستوطنات إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، والقدس، وحيفا، وقيساريا، وبئر السبع، تظاهرات ضخمة للمستوطنين الإسرائيليين، مطالبة بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإعادة أسرى الاحتلال من غزة.

في تصريحه خلال المظاهرة في تل أبيب، أشار يوفال ديسكين، رئيس الشاباك السابق، إلى التحديات الأمنية الحالية التي تواجه إسرائيل، معبرًا عن قلقه إزاء التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها وأكد على ضرورة إصلاح الأوضاع الأمنية بشكل عاجل والعمل على تجنب المزيد من الفشل الاستراتيجي.

تأتي هذه التظاهرات في وقت تتزايد فيه التوترات في الضفة الغربية، حيث أعرب ديسكين عن قلقه من الضعف العملياتي والحاجة إلى قيادة جديدة لمواجهة التحديات الراهنة.

كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة وحدة تنقل إسرائيل إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والأمان تعكس الرغبة في تغيير الوضع السياسي الحالي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.