مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لعودة العلاقات.. تركيا تطلب اجتماعاً مع سوريا

نشر
سوريا وتركيا
سوريا وتركيا

بعد ساعات فقط من تأكيد رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، انفتاحه على فرص إعادة علاقات بلاده مع السلطات في سوريا ورئيسها بشار الأسد، لم يتأخر الرد السوري.

فقد كشفت مصادر من سوريا، عن خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار، وأفادت بأن اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا يجري التحضير له في العراق، وفقا لوسائل إعلام محلية.

كما أضافت أن الاجتماع سيكون في بغداد، ويهدف للاتفاق حول المناطق الحدودية.

وتابعت أن عملية التفاوض مع تركيا ستكون طويلة، لكن ستؤدي لتفاهمات سياسية وميدانية.

وأشارت إلى أن الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الوطني التركي "يشار غولر"، أن أنقرة مُستعدة لاستئناف المفاوضات بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا وإيران، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة.

ونقلت صحيفة "Star" عن الوزير قوله ردا على سؤال حول ما إذا كانت آلية المفاوضات بين وزراء دفاع الدول الأربع معطلة: "نحن مستعدون دائما للحوار والجلوس والمناقشة.. مطالب الجانب السوري ليست شيئا يمكن قبوله على الفور. إنهم يريدون رحيل تركيا".

وأضاف غولر: "ولكن لماذا يجب أن تغادر تركيا؟ ومجددا لا يجد الجانب السوري الوقت الكافي للتعامل مع بعض المناطق التي أحللنا فيها السلام والأمن، ومع أولئك الذين يستخرجون ويبيعون نفط شعبهم".

يُذكر أنه في ديسمبر الماضي، جرت في روسيا أول مفاوضات بين وزيري دفاع تركيا وسوريا منذ 11 عاما. بعدما بدأت الأزمة السورية في عام 2011.

وانحازت تركيا، التي حافظت على علاقات وثيقة مع دمشق قبل هذا الصراع، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، ومنذ ذلك الحين، ظلت علاقات تركيا مع سوريا معقدة. لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الطرفان، وكذلك بعض وسائل الإعلام، التحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.

تركيا.. أردوغان يُبدي استعداده لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع مصر
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، عزم بلاده على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع مصر، مُشددًا على أنه "يتعين على دول العالم تقديم الدعم للدول الإفريقية حتى تتمكن من مواجهة أزماتها"، مُضيفًا:" ندعو الجميع إلى التضامن لإيجاد حلول للأزمات العالمية".