مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بن غفير: الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء والأسرى بغزة "إهمال أمني"

نشر
بن غفير
بن غفير

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء وعدد من الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحًا أنه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

إيتمار بن غفير

وشدد بن غفير، على أن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات الأسرى الآخرين إهمال أمني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أنه حان الوقت لإرسال رئيس الشاباك إلى منزله.

اتخذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، قرارًا بشأن مدة ولاية مدير الشرطة الإسرائيلية ومفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، وأنه لا ينوي تمديد ولاية مفوضة مصلحة السجون "كاثي بيري" خلافاً لاتفاقات الائتلاف.

وتحدث بن غفير، بأن سبب عدم تمديد ولاية مفوضة مصلحة السجون هي تساهلها مع أسرى "حماس" وتفاوضها لتحسين ظروفهم، مشددًا على أن الأسرى يستحقون معاملة قاسية وهي تساهلت معهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الأربعاء.

وشدد بن غفير، على أن القرار نابع من خلافات صعبة في الرأي وانعدام تام للثقة مما يضر برئيس العمال المناسب، وعدم الالتزام بسياسته، وفي الرسالة التي أرسلها إلى المفوض.

وخلافات وتهديدات قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى إسرائيل والحكومة في إسرائيل، على خلفية الحرب في غزة والهدنة القائمة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.

تعليق بن غفير على الأحداث الأخيرة

وهدد بن غفير، بحل الحكومة الإسرائيلية في حال التوصل لوقف شامل للحرب في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.