حكم قضائي رادع بحق راهب بوذي مُدان بالاغتصاب في نيبال
قضت محكمة في نيبال، اليوم الاثنين، بالسجن 10 أعوام، بحق رام باهادور بومجان، وهو زعيم روحي مثير للجدل يعرف باسم "بوذا بوي" لإدانته باغتصاب قاصر.
ووفقا لسادان ادهيكاري، كاتب محكمة منطقة سارلاهي، أصدر القاضي جيفان كومار بهنداري الحكم، بما يتماشى مع حكم الإدانة الصادر في 24 يونيو الماضي.
وأمرت المحكمة بومجان بدفع تعويض للضحية بقيمة 500 ألف روبية نيبالية (حوالي 3700 دولار)، ومن المتوقع أن تستغرق المحكمة أسابيع قليلة لإصدار النص الكامل للحكم.
وكان بومجان قيد الاحتجاز في كاتماندو منذ اعتقاله في يناير الماضي، في أعقاب هروبه من السلطات لعدة أشهر بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه في فبراير 2020.
كما يواجه بومجان اتهامات عديدة، من بينها القتل والاختفاء والاستغلال. ويستطيع بومجان الطعن على الحكم أمام محكمة أعلى.
انتشال 71 جثة من موقع تحطم طائرة في نيبال
انتشلت فرق البحث والإنقاذ، الثلاثاء، جثتين أخريين من موقع تحطم الطائرة النيبالية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالى المؤقت للقتلى إلى 71 شخصا.
وقالت شركة الطيران، إن البحث لا يزال جاريا عن آخر شخص مفقود في رحلة تابعة لشركة "يتي" الجوية المنكوبة التي حلقت من كاتماندو وعلى متنها 68 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
كانت الطائرة "إيه تي أر-72" على بعد دقائق فقط من الهبوط في مطار أقيم حديثا صباح الأحد، عندما سقطت في مضيق نهر سيتي بالقرب من مدينة بوخارا السياحية.
وقال تيك بهادور كيه سي، وهو مسؤول محلي، إن التضاريس الوعرة ومستوى المياه في نهر سيتي وسوء الأحوال الجوية تسبب بعض التأخير في البحث.
وفي غضون ذلك، بدأت السلطات في إعادة الجثث إلى عائلاتها.
وذكر رام لاميشان، مدير محطة شركة الطيران في بوخارا، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ": "لقد حددنا هويات بالفعل 22 جثة، بينما سيتم تسليم الجثث المتبقية إلى العائلات بعد عملية تحديد الهوية".
وتم إرسال ما مجموعه 48 جثة إلى كاتماندو لتشريحها، ويعد هذا الحادث واحدا من أسوأ الحوادث في تاريخ نيبال، وهي دولة ذات سجل ضعيف في مجال سلامة الطيران.