مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. الدعم السريع يعلن السيطرة على مدينة الدندر بولاية سنار

نشر
الأمصار

أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، تمكنها من السيطرة على مدينة الدندر بولاية سنار، جنوب شرق السودان.

 وحسب شهود عيان، فإن قوات الدعم السريع سيطرت على المدينة دون مقاومة من الجيش، ونفذت عمليات نهب واسعة في المدينةأحد الشباب فيما لم ترد أي تفاصيل إضافية لانقطاع شبكة الاتصالات عن المدينة.

 مدينة الدندر

وتقع مدينة الدندر على بعد 400 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الخرطوم، كما تقع ضمن محيط محمية الدندر الطبيعية التي تبلغ مساحتها نحو عشرة آلاف كيلومتر مربع، وتصنف على أنها أكبر المحميات الطبيعية في أفريقيا، وتضم أكثر من أربعين نوعا من الحيوانات، و260 نوعا من الطيور، كما تقع المحمية على الحدود السودانية الإثيوبية.
وبسقوط المدينة وقبلها منطقة جبل موية ومدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، توسعت المخاوف من سقوط المزيد من المدن.

وكانت قد اكملت  الدعم السريع يوم الاثنين سيطرتها التامة على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار الواقعة جنوب شرق السودان. ووردت تقارير تشير إلى توسعها نحو الشرق
 

ذكرت القوات في بيان نشر على موقع “إكس”: “لقد قمنا بتحرير اللواء 67 مشاة واللواء 165 مدفعية التابعين للفرقة 17 سنجة، وبهذا فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على المنطقة وتتحرك نحو أهداف جديدة”.

وأضافت: “الانتصارات المتعاقبة لأبطال قوات الدعم السريع في جميع الجبهات، بما في ذلك تحرير الفرقة 17 في سنجة؛ ستتيح الفرصة بشكل كبير لتحرير ما تبقى من الوطن من قبضة الحركة الإسلامية الإرهابية وكتائبها وقياداتها في القوات المسلحة الذين أشعلوا هذه الحرب وأدوا إلى كل المعاناة التي يواجهها شعبنا”.

وجاء في البيان أيضاً: “سنؤدي واجبنا بالكامل في تأمين وحماية المدنيين وإعادة الحياة إلى طبيعتها من خلال فتح الأسواق والمستشفيات وتوفير الخدمات الأساسية، وندعو المواطنين الذين نزحوا بسبب قصف الطيران للعودة إلى منازلهم”.

مسلحون ينهبون مساعدات قبل وصولها إلى وسط دارفور

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن مسلحين نهبوا ثلاث شاحنات إغاثة في طريقها إلى وسط دارفور.

وقال برنامج الأغذية، في تغريدة على منصة “X”:  “رجال مسلحون مجهولون هاجموا ثلاث شاحنات تابعة للبرنامج محملة بالمساعدات الغذائية في طريقها إلى وسط دارفور”.

وكشف عن نهب المساعدات الغذائية التي أفاد بأنها كانت مخصصة لإطعام الآلاف من الأشخاص، مناديًا السلطات المحلية لضمان محاسبة الجناة.