مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الليبية: بحث حل مشاكل المياه والبنية التحتية في أجدابيا

نشر
الأمصار

بحث وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية  المكلفة من البرلمان “محمد دومة” مع عميد بلدية أجدابيا ” نصر غربي ” التحديات التي تواجه المدينة في مجال المياه وسبل معالجتها.


واستعرض اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة في بنغازي المشاكل الرئيسة المتعلقة بإمدادات المياه في أجدابيا، بما في ذلك مختنقات المياه والبنية التحتية المتداعية.
كما ناقش الجانبان الحلول الممكنة لتحسين توفر المياه وتعزيز البنية التحتية في المنطقة.

وأكد ” دومة ” التزام الوزارة بالعمل عن كثب مع بلدية أجدابيا؛ لمعالجة هذه التحديات وضمان إمدادات المياه الكافية والموثوقة للسكان، مشددًا على أهمية استكشاف جميع الخيارات المتاحة للاستثمار في البنية التحتية للمياه وتحسين الكفاءة التشغيلية.

من جانبه، أشاد عميد بلدية أجدابيا بجهود الحكومة في معالجة قضايا المياه، مؤكدًا التزام البلدية بالتعاون الوثيق مع الوزارة، لإيجاد حلول عملية وسريعة.

وأوضح قائلاً: إن توفير المياه النظيفة والموثوقة أمرٌ بالغ الأهمية لرفاهية مواطني أجدابيا، ونحن على ثقة بأن هذا اللقاء سيؤدي إلى تحسينات ملموسة في هذا الصدد .

ليبيا.. الطرابلسي: «مُستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية»

أعلن وزير الداخلية الليبي «عماد الطرابلسي»، استعداد حكومة الوحدة الوطنية العمل مع القيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الشرقية لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء.

وأكد الطرابلسي أن «هذا التعاون يحتاج إلى تكليف ضابط من المنطقة الشرقية للعمل في غرفة رسمية تخصص لهذا الغرض».

تصريحات وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي

وقال الطرابلسي: «أوجه رسالة واحدة إلى المنطقة الشرقية، نحن مستعدون للعمل معكم وتأمين الحدود المشتركة، نحن جاهزون لمواجهة تحديات الهجرة ونستعد للعمل في غرفة رسمية يتم فيها تكليف ضابط من المنطقة الشرقية».

وصرح الوزير بأن العمل في هذا الإطار سيتم بالتنسيق مع القيادة العامة.

وشدد عماد الطرابلسي على أن السياسة واحدة ولكن يجب أن تتكامل مع جهود الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

وسجلت بيانات جمعت من مارس إلى مايو 2024 بواسطة برنامج "مصفوفة تتبع النزوح" (DTM) التابع لمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا، زيادة طفيفة في عدد المهاجرين في البلاد.

وأظهر التقرير وجود 725304 مهاجرين من 44 جنسية موزعين على 100 بلدية ليبية، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 1% مقارنة بالربع السابق.

وأشارت المنظمة إلى أن "هذا العدد هو الأعلى منذ بدء جمع البيانات في 2016، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من العدد المقدر بحوالي 2.5 مليون مهاجر قبل اندلاع النزاع في 2011".

وقد ساهمت عدة عوامل في هذه الزيادة، بما في ذلك الاستقرار النسبي في بعض البلديات وتحسن فرص العمل في قطاعات مثل البناء والنفط والتجارة والزراعة.