بورصة الكويت تغلق على انخفاض مؤشرها العام
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، على انخفاض مؤشرها العام 5.88 نقطة، ليبلغ مستوى 6937.13 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 0.08 في المئة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه تم تداول 120.19 مليون سهم، عبر 11239 صفقة نقدية، بقيمة 32.4 مليون دينار كويتي.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي في بورصة الكويت 23.44 نقطة، ليبلغ مستوى 5933.77 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 0.39 في المئة، من خلال تداول 37.6 مليون سهم، عبر 3173 صفقة نقدية، بقيمة 5.7 مليون دينار.
كما انخفض مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت 1.51 نقطة، ليبلغ مستوى 7538.19 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 0.02 في المئة، من خلال تداول 82.5 مليون سهم، عبر 8066 صفقة، بقيمة 26.6 مليون دينار.
المركزي الكويتي يخصص إصدار سندات بقيمة 792 مليون دولار أمريكي
أعلن بنك الكويت المركزي تخصيص إصدار سندات بقيمة إجمالية بلغت 240 مليون دينار كويتي (نحو 792 مليون دولار أمريكي).
وأوضح بنك الكويت المركزي في بيان اليوم الاثنين، أن أجل الإصدار ثلاثة أشهر، وبمعدل عائد 375ر4 في المئة.
الكويت: نحرص على وحدة مبادئ حقوق الإنسان في الذكاء الاصطناعي
أكدت دولة الكويت الحرص على وحدة وثبات مبادئ حقوق الإنسان في مجال الذكاء الاصطناعي لا سيما الحقوق المتعلقة بالبيانات الشخصية والخصوصية والملكية الفكرية والحق في التعليم والعمل.
الكويت تؤكد على احترامها لحقوق الإنسان
وشددت الملحق الدبلوماسي الكويتي جنى الظفيري - أمام جلسة الدورة العادية الـ23 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي على احترام دولة الكويت حقوق الإنسان، وصون الكرامة الإنسانية مهما تغيرت ظروف الواقع الحديث مبينة أهمية مناقشة مستجدات عالم الذكاء الاصطناعي والمجال التكنولوجي ومواكبة تطوراته، وفقا لوكالة الانباء الكويتية.
وأضافت أن أعمال الجلسة جاءت بمحاور ذات ركائز جديرة بالدراسة "ما يدل على أن أثر الذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصرا على الاشخاص بل أضحى جزءا فاعلا في العلاقات الدولية".
وحثت الظفيري على ضرورة توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بما يعود بالمنافع على المستخدمين والمستفيدين مثل متابعة التطورات في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية مؤكدة ما دعا إليه رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي السفير طلال المطيري إلى ضرورة اتخاذ التدابير غير العادية التي تتمثل بالتواصل مع أصحاب المصلحة لوضع إطار تنظيمي عالمي شامل.
كما أكدت أهمية التغلب على الفجوات الرقمية المتعلقة بالبيانات والابتكار إلى جانب توحيد الجهود للنهوض بمستقبل رقمي مفتوح وحر وآمن محوره الإنسان وركيزته حقوق الإنسان العالمية.
قالت الظفيري: “إن الحكومة الكويتية عملت على إنشاء هيئات ومراكز متخصصة تتمثل في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات فضلا عن المركز الوطني للأمن السيبراني".
وأشارت إلى أن الكويت "الأولى عالميا في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات للعام الثاني على التوالي إذ بلغت نسبة استخدام الانترنت 99.7 % من اجمالي السكان"، لافتتا إلى بعض الجهود التي بذلتها دولة الكويت في نطاق الذكاء الاصطناعي ومنها في المجال التعليمي إنشاء جامعة الكويت أول مختبر للذكاء الاصطناعي في عام 2001 كما أنشأت في عام 2019 جامعة عبدالله السالم التي تضم اختصاصات أكاديمية تهتم بالتكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأعربت الظفيري عن إيمان دولة الكويت الراسخ بأهمية وجود إطار تنظيمي وأخلاقي يعنى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بغية ضمان الاستفادة المثلى وتطبيق نهج جوهره الإنسان.