مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان: أكثر من 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي

نشر
الأمصار

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 20 ألف لاجئ من السودان وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع ارتفاع عدد الوافدين في الأشهر الأخيرة.

وأظهرت وثيقة للمفوضية أنها تتوقع وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي و55 ألفا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان.

وكشف المتحدث باسم المفوضية إيوان واتسون، عن توسيع خطط المفوضية لمساعدة السودان، مشمولة ليبيا وأوغندا أيضا، بسبب وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إلى تلك البلدان في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى أوغندا، مبينا أن هذا يعكس الوضع الصعب الذي يواجهه اللاجئون، حيث تعد ليبيا بيئة صعبة للغاية بالنسبة لهم في الوقت الحالي.

ويشهد السودان بالفعل أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الحرب الأهلية في حين فر ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود.
ومع التوسع الأحدث في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لدولة السودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأفريقية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى سبع دول.

ويثير وصول الوافدين إلى ليبيا احتمال أن يواصل اللاجئون رحلتهم إلى أوروبا، وهو السيناريو الذي حذر منه بالفعل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إذا لم يتم تقديم يد المساعدة لهم.

السودان.. «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر

قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية.

وبحسب حركة تحرير السودان، فإن استقبال النازحين جرى بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المناطق الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان.

ودعا قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب.

وأضاف قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، قائلًا "مسؤوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وأمنه، في وقت تأسف فيه بسبب الأحداث التي واجهت الفارين في المناطق خارج سيطرة الحركة".

ودعا قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، الجميع لضغط علي طرفي الصراع لإيقاف الحرب وإيقاف نزيف الدم في دارفور، وكل السودان.

وثمن قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، عمل الحركات الثلاث المحايدة، المجلس الانتقالي وحركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوى تحرير السودان، في حماية وتأمين المواطنين.

وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في وقت سابق إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية في السودان إلى نقطة حرجة.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور فإن الفاشر تشهد منذ 10 مايو الماضي قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.