مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. الجيش يعلن تصديه لهجوم من قبل الدعم بمدينة الميرم

نشر
الأمصار

صرح المتحدث باسم الجيش في السودان، بأن القوات المسلحة في منطقة الميرم بولاية غرب كردفان قد أحبطت هجوماً غادراً من قبل قوات الدعم السريع.

قام طيران الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، بقصف مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الميرم في السودان مع بدء المواجهات.

ومنذ عدة أيام فرضت قوات الدعم السريع في السودان، حصاراً على مدينة الميرم في ولاية غرب كردفان، مما أدى إلى نزوح جماعي لسكان المنطقة المحاذية لدولة جنوب السودان.

وفشلت المحادثات التي قادتها الإدارات الأهلية في دعوة الجيش للانسحاب من المنطقة لتجنب المواجهات المسلحة مع قوات الدعم السريع، لكن الجيش رفض الانسحاب مما جعل المنطقة على وشك الصراع، في حين اضطر أكثر من 40 ألف شخص للنزوح من المدينة.

وقال عبدالرحمن طبيق، الذي يعمل متطوعًا في غرفة طوارئ بأبينوسة في السودان، إن مدينة الميرم محاصرة الآن من جميع الجهات بواسطة قوات الدعم السريع.

وأشار إلى وجود محاولات من مجتمع المنطقة وقادة أهلية من قبيلة المسيرية بقيادة الناظر مسلم مصطفى ختم لإقناع قادة الجيش بالانسحاب.

من جانبه، ذكر رئيس غرفة طوارئ الميرم، مسلم علي، أن الاشتباكات بدأت بعد مقتل 3 جنود من القوات المسلحة التابعة للواء 92 مشاة الميرم على يد قوات الدعم السريع التي توجد حالياً في السوق وبعض أجزاء الأحياء في الميرم، حيث يمكن سماع أصوات الأسلحة الثقيلة في المنطقة.

الجيش السوداني يؤكد استمرار القتال ضد قوات الدعم السريع في سنجة 

أكد الجيش السوداني، خلال بيان له اليوم الأحد، أن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.

وكانت الدعم السريع أعلنت مساء السبت، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش بولاية سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة الواقعة جنوب شرق السودان.
وتحركت قوات الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقع تمركزها في مناطق “جبل موية”، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

ومرت القوات عبر عدة قرى، بما في ذلك “القويزات”، قبل الاشتباك مع دفاعات الجيش المتقدمة في حي القلعة بسنجة، لتتمكن من التوغل إلى عمق المدينة والوصول إلى مقر الفرقة.

التطورات في ولاية سنار

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبدالله، في تصريح مقتضب يعد أول تعليق رسمي على التطورات في ولاية سنار: “قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية”. وأضاف: “قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء”.

ويأتي تصريح المتحدث باسم الجيش السوداني وسط تضارب في المعلومات وجدل كثيف بوسائط التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.

وأفاد مواطنون فارون من سنجة بأن قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عديدة على الطريق القومي وصولاً إلى بلدة “أبو حجار” في الاتجاه الجنوبي، وأيضاً نقاط على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي.

وأشار الشهود إلى أن قوات الدعم السريع أقامت نقاط تفتيش أيضاً على الطريق المؤدي إلى الرصيرص في إقليم النيل الأزرق وداخل أحياء سنجة، حيث نشرت جنودها بالقرب من الاستاد الأولمبي. كما ذكر الشهود وقوع انتهاكات ضد الفارين جنوباً وشرقاً.