السفارة السعودية بلندن للمبتعثين: السماح بالوصول إلى بياناتك يُعرضك للمخاطر السيبرانية

أوضحت الملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية بلندن، أنها تودّ التذكير بضرورة توخي الحيطة وعدم السماح بالوصول إلى بيانات الطلبة المبتعثين الشخصية من قبل جهات غير معروفة أو موثوقة؛ حيث يعرضهم ذلك للمخاطرة السيبرانية.

بيان من السفارة السعودية في لندن:

وأشارت الملحقية إلى أن ذلك يأتي نظراً لما لوحظ من بعض الحسابات المتصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقوم بنشر استبانات تستهدف جمع بيانات الطلبة المبتعثين.

وقالت الملحقية اليوم: السماح بالوصول إلى بياناتك الشخصية يجعلك عرضة للمخاطر السيبرانية.

وكانت قد نبهت السفارة السعودية في لندن، اليوم الخميس، المواطنين الراغبين بالحصول على الإعفاء الإلكتروني (E-visa waiver) لدخول المملكة المتحدة، إلى أنه حتى في حال الموافقة عليه فإنه لا يعد ضامناً لدخول أراضيها لعدة حالات. 

وكشفت السفارة أنه حتى وإن تمت الموافقة على الإعفاء الإلكتروني، فإنه لا يضمن دخول المملكة المتحدة لمن تم رفض منحهم التأشيرة في وقت سابق، أو من كانت لهم سوابق جنائية أدت إلى مغادرتهم أراضي المملكة المتحدة بطلب من السلطات فيها، أو لمن تجاوزت مدة بقائهم الفترة المسموح لهم فيها خلال زيارتهم السابقة لبريطانيا.

ونصحت السفارة السعودية في لندن، بشدّة، من ينطبق عليهم ذلك بتقديم طلب الحصول على التأشيرة البريطانية العادية لتفادي أية معوقات عند وصولهم، داعية إلى التواصل معها في حالات الطوارئ لا سمح الله على هاتف شؤون السعوديين من خلال الرقم (00447799519495).

وفي وقت سابق، بحث  الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة السعودي، اليوم الخميس، مع نظيرته الأمريكية جينا ريموند في واشنطن، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

 
وقال القصبي، الذي يرأس وفدًا سعوديًا يزور الولايات المتحدة، إن هذه المباحثات تأتي في إطار حرص البلدين على رفع وتيرة التنسيق الثنائي وفقاً لخطة عمل مشتركة تزيد فرص التبادل التجاري في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، ومنها: بناء الاقتصاد الأخضر، تمكين المرأة من ممارسة الأعمال، تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تشجيع الابتكار.

واجتمع وزير التجارة السعودي، مع كل من البروفيسور جينيفر هيلمان رئيس أكاديمية التجارة العالمية، ورئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي ريتا جو لويس، كما أجرى وفد المملكة اجتماعات ثنائية مع عدد من المسؤولين الحكوميين في مقر وزارة التجارة الأمريكية، حيث تم بحث تعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية - الأمريكية.