«الفارس الشهم 3» توزع المياه الصالحة للشرب على سكان خان يونس
نفذت عملية "الفارس الشهم 3" حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على العائلات الفلسطينية النازحة في مختلف مناطق خان يونس.
يأتي ذلك بهدف التخفيف من معاناتهم في ظل توقف محطات تحلية المياه وانعدام مقومات الحياة الأساسية والبنية التحتية نتيجة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وتوجهت الصهاريج المعبأة بالمياه إلى خان يونس بالتعاون مع مصلحة مياه وبلديات الساحل، لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، في خطوة هدفها توفير الاحتياجات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية في مراكز الإيواء والحد من أزمة المياه التي يعاني منها الآلاف نتيجة انعدام وتدمير خطوط المياه.
وفي إطار دعم العائلات الفلسطينية النازحة بالمياه الصالحة للشرب أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير مياه في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء في مدينة خان يونس.
وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 50 ألفا، إذ تُوفر 116 ألف لتر من المياه يتم تعبئتها يومياً.
وتُقدم دولة الإمارات العربية من خلال ذراعها الإنسانية عملية "الفارس الشهم 3" المياه الصالحة للشرب للسكان في مختلف المناطق لتسهيل حصول السكان على المياه، للصعوبة التي يواجهونها في ظل المعاناة وانعدام أساسيات الحياة، وللتحديات الصعبة التي تواجهها البلديات في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، من ضمنها المياه للمواطنين مما يسبب كارثة إنسانية.
المستشفى الإماراتي العائم بالعريش ينظم فعاليات ترفيهية لأطفال غزة
ونظم فريق العمل بالمستشفى الإماراتي العائم بالعريش، ضمن عملية الفارس الشهم 3، يوماً ترفيهياً لأطفال غزة.
ويستهدف اليوم الترفيهي تخفيف آثار الحرب على الأطفال وكنوع من العلاجات النفسية والتأهيلية.
وخلال الاحتفالية تفاعل الأطفال مع هذه الفعاليات الترفيهية وعبروا برسومات خاصة عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على المستشفى وجهودهم الكبيرة في تخفيف آثار الحرب عليهم.
وقالت منى طالب أحمد، ممرضة بالمستشفى: "قمنا بتنظيم عدد من الفعاليات للأطفال للتخفيف من معاناتهم النفسية والجسدية، وشملت هذه الفعاليات مسابقات في الرسم والحناء والقرآن الكريم".
وأشارت إلى أن مثل هذه النشاطات تسهم في التخفيف عن الأطفال، لافتا إلى أن فريق العمل داخل المستشفى ينظم كل أسبوع فعاليات للترفيه عن الأطفال، كما يتم إخراجهم خارج المستشفى للترويح عنهم.
والسبت الماضي، أعلنت دولة الإمارات عن إرسال شحنة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) محملة بحوالي 1166 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة والضرورية.
وتمّ تنظيم رحلة المساعدات الجديدة، والتي تأتي بعد نحو أسبوعين من إرسال سفينة أخرى، وبالتعاون مع الوكالة عبر جهود مشتركة مع الولايات المتحدة وجمهورية قبرص والأمم المتحدة وعدد من الجهات الدولية المانحة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من ميناء لارنكا القبرصي إلى ميناء أشدود ثم إلى داخل القطاع عبر معبر إيريز البري بالتعاون مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا).
ومنذ بدء الحرب الإسرائيليه في غزة، تواصل دولة الإمارات العمل مع الشركاء الدوليين لتكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحرا وبرا وجوا تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث لم تتوانَ عن تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء الفلسطينيين.