مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي يستقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني

نشر
الأمصار

استقبل رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، مساء اليوم الخميس، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وعددا من القادة السياسيين في قصر بغداد".

الرئيس العراقي: التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان ضمانة للارتقاء بالحياة

أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان ضمانة للارتقاء بالحياة، داعياً إلى الحرص الشديد على ترسيخ العيش المشترك على أسس تضمن حقوق الجميع.

وقال رئيس الجمهورية، في كلمة له خلال مؤتمر (ملتقى الثقافتين العربية – الكردية) ببغداد، صدر في بيان: إن "الاهتمام الأساسي للمركز الثقافي العربي الكردي هو العمل على تنمية المشتركات الثقافية وتطويرها بما يخدم حياة التعايش الايجابي".

وأضاف، أن "التاريخ القريب والبعيد يلهمنا بالكثير من التجارب والخبرات التي أسهم فيها العمل الثقافي في تنمية قيم التعايش والتآلف والمحبة والأخوة ما بين الجميع من مختلف القوميات في المنطقة".

وتابع الرئيس العراقي، "نستذكر الأدوار الثقافية المهمة لعدد من المثقفين الكرد ممن عاشوا في بلدان عربية مثل مصر ولبنان وغيرها وأسهموا بإثراء الثقافة والفنون العربية".

 وأشار إلى، أن "أفضل مراحل التاريخ في المنطقة هي تلك التي توسّعت وترسّخت فيها العلاقات والحياة المشتركة ما بين أبناء القوميات المتنوعة، من العرب والكرد والفرس والترك ومن أبناء القوميات المتآخية الأخرى".

ومضى بالقول: "ندرك تماماً أن هذا الطموح الإنساني يتطلب الكثير والمزيد من العمل ما بين النخب الثقافية والمجتمعية، وهذا ما يجعل من عمل المركز عملاً مستمراً ومتطورا ومتنوعاً".

ودعا الرئيس العراقي، إلى "الحرص الشديد للاستمرار بالعمل المشترك، وإلى تطوير التفاهم وتعزيز القيم التي تساعد على ترسيخ عيشنا المشترك على أسس تضمن حقوقنا جميعا بكل قومياتنا وأدياننا ومذاهبنا".

وأكد رئيس الجمهورية، أن "التعايش السلمي بعدالة واحترامٍ لحقوق الجميع وبمراعاة لحقوق الإنسان وحريته في مختلف المجالات هي ضمانة الارتقاء بحياتنا المشتركة في المنطقة والعالم".

وشدد بالقول: إن "ما يوحدنا هو أعظم وأكبر مما يمكن أن يفرقنا، ولقاؤنا اليوم في بغداد هو خطوة في مسار طويل، وهو مسار نريد له أن يكون إيجابياً ومتطوراً وفاعلاً".