مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في سوريا الجمعة 5 يوليو 2024

نشر
الدولار في سوريا
الدولار في سوريا

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الجمعة 5 يوليو/تموز 2024، بالسوقين الرسمية والموازية.

سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة

حدد مصرف سوريا المركزي سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للحوالات والصرافة عند 13600 ليرة.

بلغ سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية اليوم نحو 14685.16 ليرة، بحسب نشرة المركزي السوري.

سعر الدولار في نشرة الصرف

جاء متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13600 ليرة، وفقاً لنشرة الصرف.

سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء

تحدد سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق الموازية بدمشق عند 14700 ليرة للشراء، و14800 ليرة للبيع.

وحقق سعر الدولار في السوق السوداء بحلب نحو 14750 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.

ووصل سعر الدولار مقابل الليرة السورية في إدلب إلى 15050 ليرة للشراء، و15150 ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار بالسوق الموازية في الحسكة مستوى 15070 ليرة للشراء، و15170 ليرة للبيع

سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء

وصل سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة بالسوق السوداء إلى 15819 ليرة للشراء، و15932 للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء

قُدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 449 ليرة للشراء، و454 ليرة للبيع.

وقال شفيق عربش، أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق ومدير مكتب الإحصاء السوري السابق، إن التحول إلى الدعم النقدي في سوريا لن ينجح في القضاء على الفساد، حيث يكمن الحل في زيادة الرواتب.

وأوضح عربش، أن التحول إلى الدعم النقدي سيواجه صعوبات تنفيذية، نظرًا لعدم توفر الفروع المصرفية في جميع المناطق السورية، ما سيجعل سكان المناطق النائية يواجهون مشقة وتكاليف إضافية للوصول إلى أقرب فرع مصرفي، لفتح حسابات للحصول على الدعم.

وأضاف أن الفساد في الدعم النقدي للسلع الأساسية مثل الخبز سيستمر، لأن الفساد ناتج عن أخطاء في احتساب التكلفة، كما أن الدعم النقدي سيؤدي إلى هدر الأموال، حيث ستستفيد جميع البطاقات المدعومة، رغم أن العديد من المواطنين لا يشترون مخصصاتهم من منافذ البيع الرسمية، بل من بائعين غير شرعيين بالتواطؤ مع بعض العاملين بالأفران.

واعتبر أن توزيع الدعم بهذه الطريقة هدراً لموارد الدولة ويضر بالموازنة العامة، ومن غير المنطقي أن يستفيد 86% من السكان من الدعم، قائلاً: "الدعم بهذه الطريقة مال مهدور ومرمي على الأرض".

واقترح عربش حلين؛ الأول هو إصلاح سياسة الرواتب لتمكين العاملين من تلبية متطلبات المعيشة دون الحاجة إلى الدعم، والثاني هو منح الفقراء غير العاملين في الدولة قروضًا صغيرة بدون فوائد لمساعدتهم على إطلاق مشاريعهم وتلبية احتياجاتهم من خلال عملهم وإنتاجهم.