وزير الخارجية الروسي ونظيره السوداني يبحثان حل الأزمة في السودان
بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني حسين عوض الذي يجري زيارة خاصة إلى موسكو سبل الحل السريع للأزمة العسكرية والسياسية في البلاد.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "خلال المحادثة، تم التركيز بشكل رئيسي على تطور الوضع في السودان، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل مبكر للأزمة العسكرية والسياسية في هذا البلد".
وأضافت الوزارة: "أكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الداعم للوقف العاجل لإطلاق النار وإقامة حوار وطني مستدام بما يخدم ضمان وحدة جمهورية السودان وسلامة أراضيها وسيادتها".
كما أشار البيان إلى أن الطرفين ناقشا بعض القضايا العملية لمواصلة تعزيز العلاقات المتعددة الأوجه بين روسيا والسودان، والتي تتسم بالودية.
وفي مارس الماضي، أجرى بوغدانوف تبادلا مفصلا لوجهات النظر بشأن آفاق حل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان مع السفير السوداني لدى موسكو محمد سراج.
وكان قد أكد الجانب الروسي موقفه بشأن الحاجة إلى وقف للأعمال العدائية بأسرع وقت ممكن، ودعت موسكو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنشاء قوة عسكرية مشتركة.
وكانت قد اندلعت الاشتباكات في 15 أبريل من العام الماضي، بين قوات الرد السريع والجيش في مروي والخرطوم، وسرعان ما انتشرت لتطال أجزاء أخرى من السودان.
ونتيجة للصراع، قتل آلاف الأشخاص وجرح عشرات الآلاف، وعقدت الأطراف المتحاربة سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش والقوات الخاصة، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
السودان.. تواصل حملات توزيع العلاج المجاني الوقائي لمرض الفلاريا بمحليات القضارف
وتتواصل هذه الأيام حملة توزيع العلاج الجماعي الوقائي لمرض الفلاريا اللمفية (داء الفيل) في السودان، بمحليات بلدية القضارف والرهد والفاو والفشقة.
وأوضح طلال حسن عبدالرحمن منسق برامج مكافحة الفلاريا بوزارة الصحة الاتحادية في السودان، أن الحملة تمضي بصورة ممتازة في خواتيمها وتحقق نسبة تغطية ممتازة في توزيع العلاج في بعض المحليات، لافتا إلى وجود بعض التحديات المتمثلة في هطول الأمطار الذي شكل إعاقة لسير الحملة، بالإضافة إلى حالات الرفض لأخذ العلاج ببلدية القضارف.
وناشد طلال حسن عبدالرحمن منسق برامج مكافحة الفلاريا بوزارة الصحة الاتحادية في السودان، المواطنين لأهمية الاستفادة من الحملة في أخذ الجرعات العلاجية الوقائية مشيرا لفعالية ومأمونية العلاج في القضاء على المرض ووقف انتشاره.
ونبهت إسلام محمد موسى مدير إدارة تعزيز الصحة بالولاية لخطورة مرض الفلاريا اذ أنه ينتقل للإنسان عن طريق الباعوض، موضحة أن نتائج المسوحات التي تم تنفيذها مؤخرا أثبتت وجود المرض بالولاية مبينة أهمية العلاج الجماعي في وقف إنتشار المرض داخل التجمعات السكانية الكبيرة مؤكدة عدم وجود آثار جانبية تذكر للعلاج عدا آثار طفيفة ومحدودة وليس لها تأثير كبير.
ووجهت مدير تعزيز الصحة مناشدات لكل المواطنين والأسرة بضرورة أخذ العلاج الجماعي للمساهمة في الوقاية من المرض وقالت أن العلاج يتم توزيعه عبر جهات رسمية ومامونة وأثبت فعاليته في القضاء على ديدان الفلاريا التي تتسبب في إعاقات وتشوهات دائمة للأشخاص المصابين بالمرض.