مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية السودانية تدعو إلى تيسير الهجرة القانونية ومنع الترحيل القسري لمواطنيها

نشر
الخارجية السودانية
الخارجية السودانية

دعت وزارة الخارجية السودانية الدول المستقبلة للمهاجرين السودانيين، إلى "تيسير مسارات الهجرة القانونية ومنع الترحيل القسري، وذلك مراعاة للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، التي بُني عليها الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة".

ونقل موقع "أخبار السودان"- وفقًا لما أوردته وكالة أنباء سبوتنيك- عن وكيل وزير الخارجية السودانية، السفير حسين الأمين الفاضل، كلمة ألقاها في مؤتمر "الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية"، حيث دعا إلى "تسهيل اندماج المهاجرين السودانيين في المجتمعات المستقبلة والتي هي مجتمعات شقيقة تربطنا بها وشائج العروبة والتاريخ".

وأضاف الفاضل، أنه "بسبب الحرب، أصبح السودان من أكبر الدول المُصدرة للهجرة بعد أن كان من أكبر مستضيفي اللاجئين من دول الجوار"، مشيرًا إلى نزوح ولجوء أكثر من 15 مليون سوداني من ديارهم، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، في المناطق التي تعرضت لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع.

غرق 25 شخصًا أثناء فرارهم من المعارك بوسط السودان

قتل 25 شخصا على الأقل غرقا بوسط السودان أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنار التي تشهد مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفقا للجنة شعبية غير رسمية.

وقالت (لجان مقاومة سنار)، في بيان صحفي، إنه بسبب دخول الدعم السريع للمنطقة، توفي نحو 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال، في حادث غرق مركب شرق مدينة أبو حجار بين قرية الدبيبة ولوني.

وأضاف البيان، أن من بين الضحايا أسر كاملة من قرية الدبيبة.

وتشهد ولاية سنار بوسط السودان، منذ أواخر يونيو الماضي مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ووفقا لآخر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد فرَّ أكثر من 55 ألفا و400 شخص من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار مع استمرار النزاع بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.

السودان.. حكومة القضارف تخصص مراكز لايواء واستقبال النازحين من سنار

ومن جانب آخر، أعلنت حكومة ولاية القضارف في السودان، عن تخصيص مواقع لاستقبال وإيواء الوافدين من مناطق التماس في بادرة طيبة للاستجابة للطواريء الإنسانية التي نجمت عن اقتحام الملشيا المتمردة لبعض مدن ولاية سنار وتشير التقديرات الأولية لوصول نحو 90 ألف شخصا إلي الولاية خلال الثلاثة أيام التي تلت دخول قوات الملشيا إلي مدينة سنجة في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن والحالات الخاصة.

وتتوقع حكومة ولاية القضارف في السودان، وصول مثلهم خلال اليومين القادمين في موجة نزوح تعد هى الأعنف والأقوى منذ اندلاع الحرب العام الماضي.