مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الصحة: إضافة أكثر من 4 آلاف سرير ضمن مشاريع البرنامج الحكومي

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة في العراق، اليوم السبت، عن إضافة أكثر من 4 آلاف سرير لقدراتها الاستيعابية ضمن خطوات البرنامج الحكومي للارتقاء بالواقع الصحي، فيما أكدت العمل على افتتاح مركز هذا العام متخصص بالعناية المركزة هو الأول من نوعه في العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مستوى الخدمات في المؤسسات الصحية الحكومية في تطور مستمر وهنالك تقنيات تستخدم في بعض الجراحات تمكن المرضى من عمل العملية صباحاً والخروج بنفس اليوم ومن بينها الجراحة الناظورية".

وأضاف، "من جهة ثانية في افتتاحات المستشفيات وعمليات إعادة التأهيل سمحت بإضافة 4100 سرير لقدرات وزارة الصحة الاستيعابية وهذه أرقام كبيرة ولدينا 250 مشروعا حالياً من الممكن أن تضيف أكثر من 10 آلاف سرير".

وأوضح، إنه "من بين تلك المشاريع المقرر افتتاحها هذا العام، مشروع مهم جداً في مدينة الطب للعناية المركزة وسيكون إضافة نوعية؛ باعتباره المركز الأول في نوعه في العراق والذي يضم مستشفى متكاملا متخصصا فقط بالعناية المركزة".

العراق: خلو السليمانية من المخيمات خلال أيام

أكدت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، اليوم السبت، قرب إعلان خلو محافظة السليمانية من المخيمات، وفيما أشارت إلى عدم تسجيل خروقات أمنية في أي منطقة عاد إليها النازحون، أوضحت أعداد ما تبقى منهم. 

وقال وكيل الوزارة كريم النوري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قرار تحديد نهاية شهر تموز كموعد نهائي لإغلاق مخيمات النازحين هو قرار حكومي ويحمل الرقم 24007 وهو ضمن البرنامج الحكومي"، مبينا، أن "الوزارة استنفرت كل كوادرها من أجل إنجاح مشروع إعادة النازحين لمناطقهم".

وأضاف، أن "قضية إعادة النازحين مطلب رسمي وإنساني وأخلاقي وجميع التعقيدات والصعوبات تم تذليلها".

وتابع، "بدأنا بمسح كامل للنازحين وتم تخييرهم طوعيا بين العودة لمناطقهم أو  يختاروا منطقة ثانية"، لافتا إلى، أن "هناك تجاوبا وأعدادا كبيرة ترغب بالعودة بشكل مستمر". 

وعن النازحين في سنجار أوضح النوري، أن "البعض من أبناء سنجار كانت لديهم مخاوف وتم التجاوب معها وحلها وانتفت ونحن عازمون على غلق الملف كي يكون العراق خاليا من المخيمات".

وذكر، أن "الوزارة وضمن إمكانياتها خصصت 4 ملايين دينار كمنحة لمن يقرر العودة، وهناك مشاريع أخرى تتعلق بقضية السلع المعمرة وقضايا كأثاث البيوت للعائدين والوزارة تسعى لتحقيق هذا الأمر".

وبين، أن "ابرز المعوقات التي كانت تقف أمام عودة النازحين، هي البيوت المهدمة وفرص العمل والنزاعات العشائرية، إلا أنه بعد جهود كبيرة واهتمام الحكومة بهذا الملف تم تذليل جميع هذه العقبات ولا يوجد مبرر من عدم العودة".