مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الإيرانية: أي اعتداء على لبنان سيشكل أرضية لزيادة التوتر بالمنطقة

نشر
الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية

أعلنت الخارجية الإيرانية، أن أي اعتداء على لبنان سيشكل أرضية لزيادة التوتر بالمنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"قناة الجزيرة".

بيان من الخارجية الإيرانية:

وأوضحت الخارجية الإيرانية، أن الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدينا ولا شك في أننا سندعم لبنان في وجه أي اعتداء إسرائيلي، مؤكدة أن إسرائيل تتحمل عواقب أي هجوم على لبنان وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته.

وأشارت الخارجية الإيرانية، إلى أن قنوات التفاوض غير المباشر مع واشنطن لا تزال مفتوحة وهناك طرق متعددة لتبادل الرسائل بيننا.

أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلال لقائه بوزير الخارجية التركي، أن المقاومة في لبنان على أهبة الاستعداد للرد على تهديدات الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين قوات المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي.

بيان من الخارجية الإيرانية:

وشدد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، على أن المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الميادين”.

وأشار القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، إلى أن الجيش الإسرائيلي عليه أن يدرك عجزه عن إعادة الوضع إلى ما قبل 7 أكتوبر وأن الجرائم والقتل لن يعوضا هزيمته الاستراتيجية.

وأوضح القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، أن أي خطأ جديد في لبنان لن يصب في مصلحة إسرائيل إقليمياً.

وكان أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن 9 عمليات دقيقة نفذها يوم الأحد، ضد «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وأوضح الإعلام الحربي لحزب الله في بيان: «نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي بتاريخ الأحد 30-06-2024، وفقًا للتالي»:

- القطاع الشرقي:

1- استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة ‏بيت هلل بصاروخ "فلق"، وإصابتها إصابة مباشرة وتدمير جزء منها، وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، كرد على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا.