الأسير الفلسطيني: قوات إسرائيلية تعتقل 30 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات إسرائيلية تعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.
بيان عاجل من نادي الأسير الفلسطيني:
وكان أوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية في ليلة من الليالي الماضية والتي مرت على الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9450 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.
وأكدا في بيان مشترك، أن قوات الجيش اعتقلت اليوم الاحد، 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أشقاء وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، طولكرم، نابلس والقدس.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.