مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال الأحمر بغزة: نقص الوقود أجبرنا لإيقاف 18 عربة إسعاف عن العمل

نشر
الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أنهم يطالبون الأطراف الدولية بضرورة إلزام "إسرائيل" فوراً باحترام القانون الدولي ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الميادين”.

بيان من الهلال الأحمر الفلسطيني:

وأوضح الهلال الأحمر في غزة، أنه على الرغم من استهداف الاحتلال لطواقهم إلا أننا تمكنا من كسر الحصار عن شمالي القطاع، وذلك بالتزامن مع فرض القوات الإسرائيلية حصارًا من نوع خاص على مناطق شمال قطاع غزة ومنع وصول الإمدادات الغذائية والطبية لهم.

وشدد الهلال الأحمر في غزة، على أن نقص الوقود أجبرهم على إيقاف 18 عربة إسعاف عن العمل. 

وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، إن الجيش الإسرائيلي استهدف منطقة في رفح تضم آلاف النازحين، مرجحة ارتفاع عدد الضحايا.

وأضافت فرسخ لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجيش الإسرائيلي استهدف مخيمات للنازحين في شمال غربي رفح.

لتعقب: الاستهداف الإسرائيلي طال منطقة في رفح تضم آلاف النازحين، ومن المتوقع ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لوجود إصابات خطيرة، بعض الإصابات نقلت للمستشفيات الميدانية وبعضها نقل للمستشفى الأوروبي ولكنه غير قادر على استيعاب العدد الكبير من المصابين.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.