مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير العمل في الصومال ومسؤول أممي يبحثان سبل تعزيز التعاون

نشر
الصومال
الصومال

بحث وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة الصومال محمد علمي إبراهيم، مع الممثل الدائم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال ليونيل لورينز، عددا من القضايا المهمة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال.

مباحثات بين الصومال والأمم المتحدة:


واستعرض وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة الصومال محمد علمي إبراهيم، مع الممثل الدائم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال ليونيل لورينز، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، سبل تطوير تقرير مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، فضلا عن تعزيز جمع المعلومات، واستهداف جهود الحد من الفقر، وتطوير مستقبل دائم.

وكان قد دعا رئيس الصومال، محمد عبد الله محمد، الأسرة الدولية إلى زيادة المساعدات المقدمة لبلاده لمكافحة المجاعة التي تهددها، وتهدد بالقضاء على الآمال التي علقت على الانتخابات السلمية.

مكافحة المجاعة في الصومال


وقال الرئيس الملقب «فرماجو» في كلمة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي إن «نصف شعبي يعاني من نقص حاد في الغذاء، ونحو 15 في المائة من السكان يواجهون خطر المجاعة» بسبب الجفاف الذي يضرب البلاد.
وأوضح فرماجو أن «الأزمة الإنسانية تتصدر» قائمة التحديات التي يواجهها الصومال بسكانه الـ12 مليون نسمة، مضيفا أن تجاوب شعب الصومال والأسرة الدولية «كان رائعا ولكننا نطلب من كل من استطاع ذلك زيادة دعمهم»، كما أكد التزام حكومته «بالحوكمة والتنمية الاقتصادية»، والرغبة في الدفاع عن البلاد ضد متمردي «حركة الشباب الإسلامية»، الذي تتولاه اليوم القوة الدولية للاتحاد الأفريقي (أميصوم) وقوامها 22 ألف عنصر.
ومن جانبه، أيد وزير خارجية بريطانيا الذي أدار النقاش، زيادة المساعدات للصومال، مؤكدا أن «الأزمة تهدد بتقويض التقدم السياسي الذي أحرز بعد نضال مرير. وإذا أخذنا العبرة من (المجاعة السابقة في) 2011 وتحركنا بسرعة فسيكون ممكنا تفادي المجاعة».
وتم حتى الآن جمع 32 في المائة من 864 مليون دولار ضرورية لتفادي خطر المجاعة في الصومال، وفق الممثل الخاص للأمم المتحدة في هذا البلد مايكل كيتنغ، وقال إن صرف الأموال ملح من أجل وقف انتشار الكوليرا التي باتت تصيب 11 من مناطق البلاد الثماني عشرة، مشددا على الحاجة إلى أموال إضافية قبل نهاية مارس (آذار) لمساعدة الضحايا «قبل فوات الأوان».