مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب أمريكي: على بايدن الفوز بأغلبية ساحقة أو ينسحب من السباق الرئاسي

نشر
بايدن
بايدن

أكد النائب الديمقراطي الأميركي آدم شيف، أنه على بايدن أن يفوز بأغلبية ساحقة أو ينسحب من السباق الرئاسي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان من نائب ديمقراطي:

وكان قد كشف استطلاع حديث للرأي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورغم الضغوط التي يتعرض لها حاليا للانسحاب من السباق الرئاسي بعد أدائه السيئ في المناظرة الرئاسية الأولى، قد قلص الفجوة بينه وبين منافسه الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتأرجحة الرئيسية.

وأشار استطلاع بلومبرج، الذي نشرت نتائجه السبت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتقدم على ترامب في ميتشيجان وويسكونسون، وفي أريزونا وجورجيا ونيفادا، فإن الرئيس متقارب للغاية مع سلفه.

وبشكل عام، وجد الاستطلاع أن ترامب يتقدم على بايدن بنقطتين مئويتين فقط في السبع ولايات بنسبة 47% مقابل 45%. ويعد هذا اقل فارق بين ترامب وبايدن منذ أن بدأت بلومبرج في تتبع الولايات السبع فى أكتوبر الماضى.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن بايدن قلص الفارق لدى الناخبين المستقلين، حيث حصل كلا من الرئيس ومنافسه على تأييد 40%. وف استطلاع سابق، تفوق ترامب على جو بنسبة 44 إلى 36%.

وكان الفارق الأكبر بين ترامب وبايدن فى ولاية بنسلفانيا، التي تعد مسقط رأس بايدن. وأظهر الاستطلاع أن ترامب حصل على نسبة 51% من تأييد ناخبى الولاية، مقارنة بـ 44% لبايدن.

ويعد هذا أول استطلاع تجريه بلومبرج منذ المناظرة بين ترامب وبايدن أواخر الشهر الماضى. والتي شهدت أداءً سيئا من قبل الرئيس أثار المخاوف بين الديمقراطيين بشان قدرته على التغلب على ترامب.

وعلق إيلى يوكلى، مستشار السياسة الأمريكية فى مورننج كونسالت، إنه فى حين ان المناظرة الرئاسية الأولى أقلقت على ما يبدو بعض القادة الديمقراطيين، فإن الاستطلاعات فى الولايات المتأرجحة أظهرت أن الأمور لم تتأثر كثيرا.

قدرة «بايدن» على إكمال السباق الرئاسي يُؤرق الكونجرس الأمريكي وسط شكوك من إعادة انتخابه

يشعر العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي في «الكونجرس الأمريكي»، بالقلق إزاء حالة الرئيس «جو بايدن» وفرصه الضئيلة في هزيمة مُنافسه «دونالد ترامب»، حسبما أفادت شبكة «CNN» الأمريكية، قائلة «العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس يُعربون خلال المحادثات الخاصة وراء الأبواب الموصدة عن مخاوفهم بشأن أهلية الرئيس بايدن».