الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط في كتيبة 82 بجروح خطيرة بمعارك شمال غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إصابة ضابط في كتيبة 82 بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة، وذلك بالتزامن ىمع استمرار الحرب في قطاع غزة وتصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية:
وكان قد دعا الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، الفلسطينيين في العديد من أحياء مدينة غزة إلى إخلاء المنطقة والتوجه نحو الملاجئ في الجزء الغربي من المدينة، بالقرب من الساحل.
و أوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منشور له باللغة العربية على منصة "اكس"، قائمة بالمناطق التي يجب إخلاؤها إلى جانب الإعلان.
وتشمل المناطق أحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة في مدينة غزة.
واضاف: "من أجل أمنكم - عليكم الاخلاء بشكل فوري الى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة".
ويأتي الإعلان وسط عملية مستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أحياء الشجاعية في مدينة غزة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.