هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية صدموا من بيان نتنياهو بشأن صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرين، أن قادة الأجهزة الأمنية صدموا من بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صفقة التبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيلي.
صفقة التبادل
وشددت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، على أن مشاركون باجتماع دعا له نتنياهو لبحث مسار التفاوض انتقدوا وضعه شروطا بشكل مسبق.
وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أنه حصل على مقترح حركة «حماس» المُحدث حول صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين من الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له، إن «إسرائيل تدرس المقترح وستُقدم ردها للوسطاء».
وكانت إسرائيل قد سلمت آخر مقترحها بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 27 مايو الماضي. وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31 مايو عن بعض تفاصيله، معبرا عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.