الدفاع المدني بغزة: عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق سكنية
أعلنت الدفاع المدني في غزة، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في القصف الإسرائيلي على مناطق سكنية شرقي مدينة غزة، وذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على عدد من المناطق في قطاع غزة.
بيان من الدفاع المدني الفلسطيني:
وأشار الدفاع المدني في غزة، إلى أن الاحتلال استهدف منازل مأهولة في شارع يافا شرقي غزة ما أسفر عن شهداء ومصابين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
قال الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة منازل مأهولة في شارع يافا شرقي مدينة غزة، ما أسفر سقوط عشرات الشهداء والمصابين، بالإضافة إلي عشرات الشهداء عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف الدفاع المدني أن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في استهدافات إسرائيلية لمناطق سكنية شرقي مدينة غزة.
وكان أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، الأحد، أن جيش الاحتلال سيواصل محاربة حزب الله في لبنان حتى لو توصلت إسرائيل إلى هدنة في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت، خلال زيارة إلى منطقة جبل حرمون في لبنان: "أعطيت أوامر واضحة للقوات في كل من الجنوب والشمال، هذان قطاعان منفصلان".
وتابع: "حتى لو توصلنا إلى صفقة رهائن، وآمل كثيرا أن نتمكن من الوصول إليها في الجنوب، فإنها ليست ملزمة بما يحدث هنا، ما لم يتوصل حزب الله إلى اتفاق [مع إسرائيل]".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.