مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الـ12 الإسرائيلية: ارتفاع نسبة دوي صفارات الإنذار بمناطق شمال إسرائيل لـ500%

نشر
صفارات الإنذار
صفارات الإنذار

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، ارتفاع نسبة دوي صفارات الإنذار في مناطق جنوب نهاريا شمال إسرائيل إلى 500%، وذلك مع تصاعد قصف حزب الله من لبنان على مناطق شمال إسرائيل، والقصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية “حزب الله” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

قصف على مناطق شمال إسرائيل

وكانت دوت صفارات الإنذار في مستوطنات شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن قواته العسكرية توجه ضربات قاسية إلى «حزب الله» اللبناني بشكل يومي، مضيفًا أن «الدبابة التي تخرج من رفح بإمكانها أن تصل إلى الليطاني».

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن قوات بلاده العسكرية «ستصل إلى مرحلة الجاهزية الكاملة، وستكون في موقف قوة لأي عملية أو تسوية».

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.