عاجل.. رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي يبحث بالقاهرة فرص وقف إطلاق النار بغزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" يبحث في القاهرة فرص وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مباحثات في القاهرة:
نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى توقعاته بوصول وفد اسرائيلي يضم مسؤولين معنيين بمفاوضات المحتجزين إلى القاهرة خلال الساعات القادمة لاستئناف مفاوضات التهدئة.
كما توقع المصدر أيضا زيارة رئيس الـ"سي إي آي" CIA وليان بيرنز إلى القاهرة هذا الأسبوع للمشاركة في المفاوضات.
هذا وذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن رئيس جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" رونين بار توجه جوا إلى مصر لمواصلة المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وصدر بيان غير عادي عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء، نسب إلى "مسئول أمني كبير". وتناول البيان المفاوضات الجارية مع حركة حماس، واستمرار الجهود العسكرية في قطاع غزة.
النقاط الرئيسية للبيان
وفقاً لموقع والا العبري، سلط البيان الضوء على إصرار حماس على وجود بند أساسي في إطار المفاوضات يمنع إسرائيل من استئناف العمل العسكري بعد المرحلة الأولى من الخطة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.