انخفاض معدل التضخم في المجر خلال يونيو الماضي
تراجع معدل التضخم في المجر خلال يونيو الماضي، مما يقدم بيانات مهمة للمعنيين بتحديد أسعار الفائدة الذين أعلنوا أن هناك مجالا محدودا لمزيد من التخفيف النقدي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 7ر3% على أساس سنوي مقارنة بـ 4% خلال مايو الماضي، بحسب بيانات مكتب الإحصاء.
وقال البنك المركزي إنه دخل مرحلة جديدة من السياسة النقدية بها مساحة محدودة لخفض معدل الفائدة الذي يبلغ حاليا 7%.
رئيس وزراء المجر يصل الصين في إطار «مُهمة السلام»
أعلن «بيرتالان هافاسي» السكرتير الصحفي لرئيس وزراء المجر، «فيكتور أوربان»، وصول الأخير إلى بكين لعقد مُحادثات مع الرئيس الصيني «شي جين بينج» في إطار «مُهمة سلام» حول الأزمة الأوكرانية، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
ونقلت وكالة "MTI" عن هافاسي قوله إن "مهمة السلام التي يقوم بها رئيس الوزراء فيكتور أوربان مستمرة.. وصل رئيس الوزراء إلى بكين في وقت مبكر من صباح الاثنين.. وخلال النهار سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ".
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن "الزعيمين سيناقشان القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ونشر أوربان نفسه صورة من المطار في حسابه على منصة "إكس" معلقا عليها "مهمة السلام 3.0.. بكين".
ويوم أمس الأحد أفاد موقع "444.hu" نقلا عن مصادر بأن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان توجه إلى الصين، مشيرا إلى أن الأخير أعلن عن مفاجأة ليوم الاثنين واجتماعات غير متوقعة الأسبوع المقبل دون الكشف عن تفاصيل.
أوربان يكشف الهدف الرئيسي من زيارته لموسكو
وفي وقت سابق أكد أوربان أنه حقق الهدف الرئيسي من زيارته لموسكو وهو بدء فتح قنوات اتصال مباشر وبدء حوار مع الرئيس الروسي حول أقصر الطرق للسلام في أوكرانيا.
وقال أوربان عقب محادثاته مع الرئيس بوتين، التي وصفها بأنها صريحة وصادقة: "كنت في كييف، والآن أنا في موسكو. أدركت من خلال تجربتي أن مواقف أوكرانيا وروسيا بشأن التسوية بعيد جدا بعضُها عن بعض. ويجب اتخاذ العديد من الخطوات لتقريب نهاية الحرب. ومع ذلك، فإن الخطوة الأهم التي اتخذناها هي أننا قمنا بإحياء التواصل، وسأواصل العمل في هذا الاتجاه".
وقبل موسكو زار أوربان كييف الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاما، حيث اقترح على فلاديمير زيلينسكي وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع روسيا، إلا أن الأخير رفض المبادرة.
وتعلن موسكو باستمرار استعدادها لإجراء مفاوضات من أجل التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية، وفي الوقت نفسه تشدد على ضرورة أخذ الواقع الجديد على الأرض، ومطالب روسيا الأمنية في الاعتبار.