الحوثي: استهدفنا سفينة تابعة لشركة "ميرسك" في بحر العرب
أعلنت جماعة الحوثي، أنها استهدفت السفينة "سنتوسا" التابعة لشركة ميرسك في بحر العرب، بعدة صواريخ باليستية.
وقالت الجماعة إنه بالإضافة إلى "سنتوسا"، فقد تم استهداف سفينتين أخريين، إحداهما في خليج عدن.
وأعلنت شركة الملاحة الدولية "ميرسك" أن سفينتها "سنتوسا" تعرضت لهجوم بجسم طائر في أقصى قبالة خليج عدن في البحر العربي جنوب اليمن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الشركة قولها إنها تلقت بلاغًا من سفينتها عن هجوم بجسم طائر في أقصى شمال خليج عدن، دون وقوع إصابات في صفوف الطاقم أو أضرار في السفينة أو البضائع
وذكر متحدث باسم الشركة الدنماركية، أنّ السفينة كانت إحدى السفن التي ترفع العلم الأميركي، دون مزيد من التفاصيل.
البحرية الأوروبية تعلن استهداف 4 مسيرات في البحر الأحمر
أعلنت القوة البحرية الأوروبية، الأحد، استهداف 4 مسيرات في البحر الأحمر بعدما شكلت تهديدا على حرية الملاحة؛ وذلك في بيان مقتضب تداولته وسائل الإعلام المختلفة.
وكانت البحرية الأوروبية في البحر الأحمر قد طالبت، في وقت سابق، بمضاعفة أسطولها لصدّ الهجمات اليمنية.
وأقر قائد القوات الأوروبية في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، بصعوبة التصدي للهجمات اليمنية؛ مشيرا إلى أن"القوة تحتاج إلى مضاعفة حجمها بسبب تصاعد الهجمات اليمنية".
قال قائد عملية القوات البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن القوة البحرية التي ينشرها الاتحاد تحتاج إلى أكثر من الضعف بسبب الهجمات المتصاعدة التي يشنها الحوثيون ، وفق ما أفادت وكالة بلومبرج.
وتقوم أربع سفن تابعة للاتحاد الأوروبي بدوريات في المياه قبالة سواحل اليمن منذ فبراير.
وقال الأدميرال جريباريس إن التحذير الذي أطلقته القوات اليمنية الشهر الماضي بأنها ستستهدف السفن المملوكة لشركات ترسو حتى سفينة واحدة تابعة لها في إسرائيل زاد من المخاطر التي تواجه شركات الشحن التجارية. حيث كان في بروكسل هذا الأسبوع للضغط من أجل الحصول على موارد إضافية.
وأضاف: "ليس لدينا الكثير من الأصول، والمنطقة بأكملها التي يتعين علينا تغطيتها هائلة". "إنني أضغط على جميع الدول الأعضاء لتوفير المزيد من الأصول."
وقال المسؤول الأوروبي: "هناك يوميا حوالي 40 أو 50 سفينة تبحر صعودا ونزولا في المضيق، لذا فهناك حاجة إلى عدد كبير من السفن لنكون قادرين على توفير هذه الحماية المباشرة"، مضيفا "هناك حالات لا نتمكن فيها من توفير هذه الحماية الوثيقة ولكننا نحاول التعامل مع الحجم."
وينتهي التفويض الحالي لعملية اسبيدس في فبراير 2025، على الرغم من أن جريباريس قال إنه يتوقع تمديدها.