المغرب.. أخنوش: الحسم في قانون الإضراب قبل متم 2024
قال رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، إنه ليس من المستساغ بعد 60 سنة على إقرار الدستور بحق الإضراب، "تبقى بلادنا من دون قانون تنظيمي للإضراب"، خلال حلوله ضيفا على مجلس المستشارين في إطار الجلسة الشهري حول السياسات العمومية، الثلاثاء يوليو 2024.
لذلك، تقرر حسم القانون التنظيمي للإضراب في المغرب خلال الجولة المقبلة للحوار الاجتماعي، قبل أن يتم وضع القانون بيد البرلمان قبل نهاية سنة 2024، يكشف رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، معتبرا أن الإضراب حق مشروع وحضاري للدفاع عن الحقوق النقابية والاستجابة لمطالب الشغيلة، لكن في الوقت ذاته يتعين على أن يحمي هذا القانون كافة الفرقاء بما يضمن حق الاحتجاج وكذلك استمرار أنشطة المقاولات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحذو الحكومة إرادة حقيقية للتسريع من وتيرة برامج التشغيل وتطويق معدلات البطالة فرص الشغل اللائق بشكل يضمن المساواة وتكافؤ الفرص في الحصول على شغل قار ومستدام، يسترسل أخنوش، مبرزا أن الحكومة جعلت من الحوار الاجتماعي أرضية أساسية حتى تكون قضايا التشغيل على رأس اهتماماتها خلال المرحلة المقبلة باعتبارها أولوية وطنية ملحة ومستعجلة.
كما لفت رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، إلى أن الحوار الاجتماعي، أصبح يتجاوز النقاش الكلاسيكي حول قضايا الشغل التي كانت تطرح عشية فاتح ماي من كل سنة، مبرزا أن الحكومة استطاعت أن تجعل من هذا الحوار ،معبرا حقيقيا للجواب على إشكاليات الحد من اللامساواة والعدالة الاجتماعية، وإطارا مرجعيا للنقاش حول قضايا تطوير النموذج الاقتصادي المغربي والعلاقات الاجتماعية مع النقابات وأرباب العمل.
البحرين والمغرب يبحثان التنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الدولية
بحث رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته الرسمية إلى المغرب، مع رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، سبل تنسيق المواقف المشتركة في المحافل البرلمانية الدولية وتفعيل دور لجان الصداقة، وتطوير التعاون الثنائي، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في العمل البرلماني والتشريعي، على مستوى المجلسين والأمانتين العامتين.
وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا)، أن الجانبين أكدا دعم وتعزيز مسارات التعاون الثنائي، في ظل العلاقات التاريخية المتطورة بين البلدين، بقيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل فة، وملك المغرب الملك محمد السادس.
وأكد المسلم موقف البحرين الراسخ في دعم المغرب، ومساندته ضد كل ما يستهدف سيادتها ووحدتها الوطنية، مشيرًا إلى قرار فتح قنصلية عامة للبحرين بمدينة العيون المغربية تأكيدًا للسيادة المغربية، وترجمة لقوة العلاقات البحرينية المغربية، مثمنًا مشاركة رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش في اجتماعات القمة العربية بالبحرين
وأشاد المسلم بالعلاقات البرلمانية ومستويات التنسيق المشترك، والمواقف المشرفة للمغرب تجاه البحرين، والحرص على فتح آفاق من التعاون الثنائي في المجالات التنموية، وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز زيادة التبادل التجاري، والأمن الغذائي، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين.
من جانبه، أعرب العلمي عن تقديره لجهود الملك حمد بن عيسى في دعم العمل العربي المشترك، وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وما تحقق من نجاح متميز خلال رئاسة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، وما صدر عنها من توصيات وقرارات، مؤكدًا دعم بلاده لمبادرة البحرين في الدعوة لاستضافة مؤتمر دُوَليّ للسلام في المنطقة، ودعم القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد العلمي بمواقف البحرين الراسخة في دعم المغرب، ومساندته ضد كل ما يستهدف سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية.
وكانت وقعت مملكة المغرب ومملكة البحرين مذكرة تعاون وشراكة تهدف إلى تنظيم أنشطة تبادل الخبرات والمهارات وبناء القدرات، بين مؤسسة "وسيط مملكة المغرب" والأمانة العامة للتظلمات بمملكة البحرين
وقع المذكرة وسيط مملكة المغرب محمد بنعليلو، وغادة حميد حبيب أمين عام الأمانة العامة للتظلمات بمملك البحرين، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجلس الإداري لجمعية