محمد بن زايد يستقبل شركاء مشروع أدنوك للغاز المسال منخفض الانبعاثات
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عدداً من الشركاء والمستثمرين العالميين الذين وقعوا اليوم اتفاقاً للانضمام إلى مشروع "أدنوك" للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في الرويس.
جاء ذلك بحضور الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبيـ بمسؤولي الشركات الموقعة على الاتفاق، يرافقهم الدكتور سلطان أحمد الجابر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها.
وبارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الاتفاق، مؤكداً أهميته في إطار مبادرات دولة الإمارات المتواصلة للاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة بهدف إيجاد حلول للتحديات المشتركة التي يواجهها قطاع الطاقة، بجانب تعزيز تعاونها مع الشركاء في القطاع من مختلف أنحاء العالم بما يخدم التنمية المستدامة للجميع.
وتطرق لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع مسؤولي الشركات إلى مجالات توظيف الحلول المبتكرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وترسيخ مقوماتها إضافة إلى إيجاد حلول عملية للتحول في قطاع الطاقة.
حضر اللقاء الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
وكان قد وقع الاتفاق كل من الدكتور سلطان أحمد الجابر وموراي أوشينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" وكينيتشي هوري الرئيس، المدير التنفيذي لشركة "ميتسوي وشركاه" ووائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة "شل" وباتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجيز".
الإمارات واليابان تبحثان تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والزراعة الحديثة
عقدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة اجتماعًا مع ساكاموتو تيتسوشي، وزير الزراعة والغابات والثروة السمكية باليابان.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات واليابان في مجال الأمن الغذائي والزراعة الحديثة الذكية مناخيا.
يأتي اللقاء في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات واليابان الرامية إلى تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج المتبادلة، بما يحقق تطلعات البلدين الصديقين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتعزيز آفاق التعاون المشترك وتطويره في مختلف المجالات.
تناول اللقاء بحث المزيد من التعاون المشترك بين الإمارات واليابان في مجال الزراعة ومصايد الأسماك، بموجب مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك في اليابان، إضافة إلى مناقشة سبل التوسع في تجارة الغذاء بين البلدين.
وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك عمق العلاقات بين دولتي الإمارات واليابان، التي تتجسد في العديد الإنجازات وعلى رأسها الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، ومن بينها تعزيز الأمن الغذائي المشترك.
وقالت "تمثل اليابان أحد أهم شركاء الإمارات في مجال الأمن الغذائي، وهناك العديد من أوجه التعاون، التي تجمع بين البلدين في هذا المجال، وهناك العديد من الفرص المتاحة لتعميق هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات ورفع كفاءة نظم الزراعة الحديثة والمزارع السمكية وتحولها إلى نظم مستدامة، وهو ما يواكب تطلعات دولة الإمارات لتعزيز أمنها الغذائي الوطني القائم على الابتكار".
وأضافت "سعداء بلقائنا ساكاموتو تيتسوشي، وزير الزراعة والغابات والثروة السمكية الياباني، حيث تم الاتفاق على المضي قدما في تحقيق أهداف التعاون الموقعة بين البلدين خاصة في مجال الزراعة ومصايد الأسماك، من خلال زيادة تعاون فرق العمل المشتركة خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى مشاركة البلدين في المزيد من الاجتماعات والأحداث، التي تخدم تحقيق أهداف الأمن الغذائي المشتركة".
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: "نؤمن بأهمية الشراكة والتعاون من أجل تحقيق كافة أهدافنا، وتمثل شراكتنا مع دولة اليابان خير مثال على هذا النهج الذي نحرص على تعزيزه من أجل مستقبل مستدام".
وخلال الاجتماع تم التطرق إلى سبل توسيع التعاون في تعزيز الزراعة المستدامة مع اليابان من خلال نقل التكنولوجيا والبحث وتبني الممارسات المبتكرة مثل الزراعة الدقيقة والصوبات الزراعية الذكية والتكنولوجيا الحيوية، بجانب تنمية الثروة السمكية من خلال سبل الحفاظ على البيئة البحرية، وتقنيات الصيد المتقدمة، واللوائح التنظيمية لإدارة مصائد الأسماك، وغيرها من المجالات.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة أولويات الإمارات واليابان في مؤتمر الأطراف (COP29) المقرر إقامته العام الجاري في أذربيجان، بما في ذلك رؤية البلدين للتعاون طويل الأمد وسبل مواجهة تحديات التغيرات المناخية والتكيف معها، وتمويل المناخ.
كما تقدمت الضحاك خلال اللقاء بدعوة الجانب الياباني لحضور النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي تعقد فعالياتها في أبوظبي من 26 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي.