السفارة السورية في تونس تبدأ تقديم الخدمات القنصلية
بدأت السفارة السورية في تونس تقديم الخدمات القنصلية بعد افتتاح القسم القنصلي واستكمال العناصر اللوجستية وتأمين الموارد البشرية اللازمة.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم الخميس، نظمت السفارة السورية احتفالية بمناسبة الإنتهاء من أعمال الترميم وإعادة تأهيل مبنى البعثة وتحديثه، وذلك بمشاركة عدد من المغتربين السوريين المقيمين في تونس وعدد من التونسيين
وأكد سفير سوريا في تونس محمد محمد أن فريق السفارة سيعمل بكل طاقاته لتقديم أفضل الخدمات ولكل السوريين، مشيراً إلى استمرار الجهود التي تبذلها السفارة من أجل النهوض بالعلاقات بين سوريا وتونس وبما يعود بالخير على الشعبين.
وتقدم السفير بـ "الشكر إلى كل أصحاب الجهود المخلصة الذين ساهموا في إنجاز الأعمال في السفارة وإعادة الألق إليها، لتكون جديرة بتمثيل سوريا بلد الحضارة والتاريخ".
وكانت بحث وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في تونس، كلثوم بن رجب حرم القزاح، مع مسؤولة أممية تطورات مشروع الممر التجاري القاري الليبي – التونسي في اتجاه دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وفق ما نقلت وزارة التجارة في تونس، في بيان لها عن الممر التجاري القاري الليبي – التونسي، جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في تونس، كلثوم بن رجب حرم القزاح، الأمينة التنفيذية المساعدة للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة حنان مرسي، والمدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا باللجنة آدم الحريكا.
ويكون مشروع الممر التجاري القاري الليبي – التونسي أكبر معبر بري في القارة والذي سيربط تونس وليبيا بـ5 من الدول الأفريقية غير الساحلية وهى تشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو وأفريقيا الوسطى.
وأكدت حنان مرسي، أهمية هذا المشروع الاستراتيجي في خلق حركية على مستوى التبادل التجاري في منطقة شمال أفريقيا وربطها ببقية القارة.
وأعلنت ليبيا وتونس، رسمياً عن إنشاء ممر تجاري قاري نحو دول أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك خلال اجتماع وزاري مشترك تونسي ليبي، في أغسطس 2023.
كما سيكون مشروع الممر التجاري القاري الليبي – التونسي أكبر معبر بري في القارة والذي سيربط تونس وليبيا بـ5 من الدول الأفريقية غير الساحلية وهي تشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو وأفريقيا الوسطى، حيث أكدت حنان مرسي «أهمية هذا المشروع الاستراتيجي في خلق حركية على مستوى التبادل التجاري في منطقة شمال أفريقيا وربطها ببقية القارة».