مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن.. وفاة شاب غرقًا وإنقاذ 7 أخرين في شاطئ المكلا

نشر
الأمصار

اعلنت قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت، اليوم الجمعة، وفاة شاب غرقاً، وإنقاذ 7 أخرين أثناء ممارستهم السباحة في مياه بحر العرب بمنطقة الستين بمدينة المكلا اليمنية.

وأشارت إلى أن شاباً توفي بعد ساعات من نقله إلى مستشفى ابن سيناء في المكلا، فيما كانت الحالة الصحية للسبعة الآخرين مستقرة.

وقال سكان محليون لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الغريق محمد أنس بن ضبيع (٢٣ عاما) من مديرية غيل باوزير، غرق في ساحل الستين بالمكلا صباح اليوم الجمعة اثناء ممارسته السباحة

وقد اعتاد السكان والزائرين على الاغتسال في مياه البحر التي تكون شديدة البرودة في نجم موسم البلدة.
وحذرت السلطات المحلية والأمنية وخفر السواحل، السكان من الاغتسال في الأماكن التي تشتد فيها الأمواج.

ودعت خفر السواحل اليمنية، المواطنين، إلى أخذ الحيطة والحذر في أثناء ممارسة السباحة في البحر، والالتزام باللوائح الإرشادية التحذيرية، وعدم السباحة في الأماكن الخطرة والعميقة، والالتزام بارتداء سترة النجاة.

جهود إماراتية توعوية لإنقاذ الغرقى في «أخطر مواسم السباحة» باليمن

في السياق، تقود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت بالشراكة مع قوات خفر السواحل جهود توعوية حول قواعد الأمن والسلامة في أثناء السباحة، وطرق الإنعاش وإسعاف الحالات التي تتعرض للغرق.

وتأتي هذه الجهود التي تمثلت بورش تدريبية حول إسعاف الغريق والإنعاش القلبي الرئوي في حضرموت، بالتزامن مع بدء موسم البلدة السنوي والذي يشهد زيادة في حوادث الغرق إثر إقبال الآلاف للسباحة في بحر العرب.

وقال مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، حميد راشد الشامسي، إن هذه "الورشة تأتي في إطار الجهود الإماراتية لتعزيز الوعي والمهارات الإسعافية لدى سكان المناطق الساحلية، خصوصاً في موسم ازدياد الحركة السياحية البحرية".

وأضاف أن تعاون الهلال الأحمر الإماراتي مع قوات خفر السواحل يأتي "لضمان سلامة المواطنين والزوار على الشواطئ وفي البحر، خلال موسم البلدة السياحي".

شارك في الورشة عدد من متطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والعاملين في المرافق السياحية والبحرية بالمكلا.

وتناولت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية لإنقاذ الغرقى وإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي لهم.

ويأتي تنظيم ورش التوعية في إطار الجهود الإماراتية المستمرة لتعزيز الثقافة الإسعافية في المجتمع، وضمان جاهزية المواطنين والمقيمين للتعامل مع الحالات الطارئة على الشواطئ والبحر خلال موسم السياحة الصيفية.