مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: خفض النسبة الإلزامية من المبيعات بالعملات الأجنبية للمصدرين

نشر
الأمصار

أعلنت حكومة دولة روسيا، في بيان عبر تليغرام أنها خفضت اليوم السبت النسبة الإلزامية لكبار المصدرين للإيداع في البنك المركزي للبلاد من المبيعات بالعملات الأجنبية من 60% إلى 40%.

وقالت "جاء القرار مع الأخذ في الاعتبار استقرار سعر صرف العملة المحلية، وتحقيق مستوى كاف من السيولة بالنقد الأجنبي".

جاء اشتراط بيع 80% من العائدات بالعملات الأجنبية لدعم الروبل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قبل تخفيض النسبة إلى 60% في يونيو/ حزيران.
ويقول البنك المركزي الروسي إن مبيعات النقد الأجنبي الإلزامية ساعدت في تهدئة التقلبات في سوق الروبل، وهو ما سمح بتخفيف هذه الضوابط.

وأوقفت بورصة موسكو التداول باليورو والدولار الأسبوع الماضي بعد أن وصل الروبل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وكان الروبل قد صعد على أثر فرض عقوبات أميركية على البورصة في يونيو/ حزيران.

بريطانيا: خسائر روسيا خلال مايو ويونيو الأعلى منذ بداية الحرب على أوكرانيا

في تحديث استخباراتي، أفادت وزارة الدفاع البريطانية أن متوسط الخسائر القتالية اليومية التى تكبدها الجيش الروسي في أوكرانيا خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، من حيث عدد القتلى والجرحى، كان الأعلى منذ بدء العمليات العسكرية الروسية الشاملة فى أوكرانيا؛ حيث بلغ متوسطه 1262 و1163 على التوالي.

وقالت الوزراة، في تحديثها الذي أوردته عبر تغريدة على منصة "إكس" اليوم الجمعة: إن متوسط العدد اليومى للضحايا الروس "القتلى والجرحى" فى أوكرانيا طوال شهر أبريل 2024 ظل على نمط عام 2024، بواقع 899 خسارة يوميًا.

وأضافت أن روسيا يُرجح أن تكون فقدت - خلال الشهرين الماضيين - أكثر من 70 ألف جندي، وأشارت إلى أن الزيادة فى الخسائر تعكس قرارها بفتح جبهة قتالية جديدة فى منطقة خاركيف مع الحفاظ على نفس وتيرة العمليات الهجومية على طول ما تبقى من الجبهة.

 

وأوضحت "على الرغم من أن هذا النهج الجديد قد زاد الضغط على خط المواجهة، إلا أن الدفاع الأوكرانى الفعال ونقص التدريب الروسى يقللان من قدرة روسيا على استغلال أى نجاحات تكتيكية، على الرغم من محاولتها توسيع خط المواجهة بشكل أكبر".

كما توقعت المخابرات البريطانية أن يزيد متوسط الخسائر اليومية فى روسيا عن 1000 خلال الشهرين المقبلين، حيث تواصل روسيا محاولة "التغلب على المواقع الأوكرانية بكثرة الجنود والعتاد".